وأكد خلال رعايته مساء أمس الثلاثاء، مأدبة إفطار لرفاق السلاح من العاملين والمتقاعدين وذوي الشهداء والمصابين في إقليم الشمال، أن تاريخ الوطن يشهد على تماسكنا ورباطة جأشنا في وجه التحديات التي لم تزد الأردنيين في يوم إلا قوة وصلابة.

وقال الحواتمة: "نستحضر بكل الفخر تضحيات شهدائنا وأبنائنا، وتضحية كل مخلص روى بدمائه ثرى الوطن دفاعاً عن أمنه واستقراره".

ورحب اللواء الركن الحواتمة بالحضور خلال الأمسية الرمضانية التي أقيمت في قيادة درك الشمال وحضرها الحكام الإداريون، والقادة الأمنيون والعسكريون في الإقليم، ناقلاً لهم تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، واعتزاز جلالته وتقديره لجهودهم المخلصة في خدمة الوطن .

وأكد الحواتمة, أن قوات الدرك لن تألو جهداً في رعاية منتسبيها ومتقاعديها وذوي شهدائها, تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية، مشدداً على أن قوات الدرك ستبقى البيت الذي يتسع لجميع أبنائها والحصن الأمين للدفاع عن أمن الوطن.

من جانبهم ثمن متقاعدو قوات الدرك جهود إخوانهم وزملائهم من رفاق السلاح في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، مؤكدين وقوفهم صفاً واحداً، خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وعبر ذوي الشهداء عن التفافهم حول الراية الهاشمية، وتقديرهم لدور القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، معربين عن فخرهم واعتزازهم بما قدم أبناؤهم من تضحية في سبيل الدفاع عن الوطن وصون أمنه واستقراره.

وتأتي هذه الأمسية ضمن سلسلة من اللقاءات الرمضانية التي يقوم بها مدير عام قوات الدرك، وتشمل تشكيلات ووحدات قوات الدرك في أقاليم الوسط والشمال والجنوب، بمناسبة الشهر الفضيل.