نيروز الاخبارية : احتشد العشرات من أبناء العقبه معبرين عن غضبهم من تصرف إدارة سلطة العقبة لقيام أحد مسؤوليها باستدعاء رجال الدرك لأحد شيوخ العقبه والذي كان متجها لمفوضية العقبة برفقة عدد من الشبان المتعطلين عن العمل أملا لمساعدتهم في تأمين عمل لهم ينفق عليهم خاصة في الشهر الفضيل.
وقال شهود عيان إنه تم الاعتراض على دخول الشبان لمبنى رئاسة سلطة العقبة وقد توجه الشيخ على إثره تم ضرب أحد أفراد المتعطلين عن العمل، تبعه اعتقال لشيخ عشيرة القصاص المختار أبو علي القصاص الذي أكد أن أحد مسؤولي سلطة العقبة قد قام باستدعاء القوة الأمنية لعدد من المتعطلين والذي كان يرافقهم الشيخ ابوعلي القصاص، مما على إثره تم اعتقال القصاص.
واضاف أن الشيخ القصاص تم وضع القيود بيديه رغم إنه كان يرافق الشبان المتعطلين بشكل سلمي، طالبين مساعدة مفوضي العقبة إلا إن المساعدة جاءت عبر الاعتقال وسرعان ما تم الإفراج عنهم بعد تدخل الشيخ أبو سلطان الشراري.
حيث وصل بيان من أبناء العقبة يستنكر ما تم من اعتداء وصفوه بالآثم على مختار معروف بسلميته وحكمته و بطيبة قلبه وتاليا نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحمن
(بيان شجب واستنكار)
بعد الإجتماع الذي تم مساء يوم الأحد الموافق ٢٦/٥/٢٠١٩، في ديوان آل القصاص الكرام لجمعٍ غفير من وجهاء مدينة العقبة وأبناءها لبحث حادث الاعتداء على أحد وجهاء العقبة وأصدروا البيان التالي:
يستنكر أبناء العقبة حادث الإعتداد الفردي الأثيم الغير مسؤول، على رمز من رموز العقبة، وأحد رجالاتها الأوفياء الذين يصلون الليل بالنهار لإصلاح ذات البين، وقضاء حوائج الناس (المختار محمد علي القصاص).
وذلك أثناء مراجعته هو وثلة من أبناء الوطن المتعطلين عن العمل لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، لتأمين حقهم في العمل في محافظتهم من خلال فرص العمل التي توفرها سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة من خلال مديرية التشغيل والتدريب وبالتنسيق مع مؤسسات القطاع الخاص.
وعليه فإننا نطالب بما يلي:
١- رد الاعتبار للمعتدى عليهم المختار محمد علي القصاص وبعض المتعطلين عن العمل، والذي قام بواجبه بمشاركة أبناء العقبة المتعطلين عن العمل، والذين توجهوا إليه لمرافقتهم للمطالبة بحقهم
2- محاسبة المعتدين والمتسبيبين، بهذه السابقة التي أثرت في نفوس جميع أبناء العقبة وضمان عدم تكرارها مستقبلًا.
سائلين المولى عز وجل أن يحفظ الأردن عزيزًا منيعًا في ظل حضرة صاحب الجلالة والأسرة الهاشمية الكريمة.