نيروز الإخبارية : عندما نتحدّث عن زواج قويّ، فإنّنا نتحدّث عن البناء.. بناء تواصل قوي، بناء العلاقة الحميمة، وبناء الثقة بين الزوجين، ولكن فيما يمكن البدء ببناء التواصل والعلاقة الحميمة من الصفر، فإن الثقة للأسف تكون أكثر تعقيداً، حيث يمكن أن نحمل أزمة الثقة من علاقة سابقة، أو من تجارب الآخرين، لتدمر العلاقة الحالية.
في بعض الأحيان، قد يعني هذا أنكِ بحاجة إلى وقت فقط من أجل بناء الثقة في العلاقة، لا بأس بهذا، ولكن في أحيان أخرى قد تستمر أزمة الثقة من العلاقة السابقة لتفسد كل ما تحاولين بناءه في زواجك، الأمر الذي يتطلب تحديد المشكلة من أجل التعامل معها بنحو صحيح. وإليكِ العلامات التي تدل على وجود أزمة ثقة تؤثر سلباً على زواجك..
1- أنتِ تشكّين في زوجك باستمرار
في بعض الأحيان، يعطينا الطرف الآخر أسباباً للشك فيه، مثل المراوغة، عدم اتساق الحديث، أو الاختفاء فجأة دون إجابة على الاتصالات، ولكن إذا لم يعطِكِ زوجك سبباً للشك فيه، ولكنك تشعرين بالشك فيه دون مبرر، فإن هناك مشكلة تواجه زواجك.
فالشك المستمر دون مبرر قد يشعر زوجك بالضيق، ويسبب نفوره منكِ، والتصرف الصحيح هو الحديث مع زوجك بصراحة، وإخباره أنكِ تكافحين هذه المشاعر، وأنه ليس سبباً في المشكلة، هذا يقلل من شعوره بالضغط، كما يدفعه إلى مساعدتك للتخلّص من هذه المشاعر السلبية.
2- تظنّين أن العلاقة ستنتهي
إذا شعرتِ بأن زواجك سينتهي دون سبب، فقد يشعر زوجك بالإحباط، ويؤدي إلى انهيار الزواج بالفعل، ولكن إذا نظرتِ إلى الأمر بحكمة، ربما تكون هذه إشارة إلى وجود مشكلة ثقة، ما يساعدك على سد هذه الفجوة قبل أن تتسع.
3- تكذبين بلا سبب
أحد الدفاعات النفسية الخفية هي الكذب وعدم الشفافية من أجل حماية نفسك من تكرار تجربة أليمة، فإذا وجدتِ نفسك تكذبين وتراوغين زوجك دون سبب، فهذا دليل قوي على وجود أزمة ثقة بحاجة إلى مواجهتها والتعامل معها.
4- تقاومين خطوات العلاقة
هذه العلامة تظهر منذ الخطوبة، فأنتِ تحاولين عرقلة تطور العلاقة، وحتى بعد الزواج، تحاولين تأجيل كل ما يوطد العلاقة بينكما ويؤكد الالتزام، والسبب وراء ذلك هو أزمة الثقة التي تشعرك بعدم الارتياح، والتي تمنعك من المضي قدماً.