أصبح من الواضح أن قضاء المزيد من الوقت في الطبيعة مرتبط بحياة أكثر صحة وسعادة بطريقة أو بأخرى.
والآن، اتخذ باحثون بريطانيون خطوة صغيرة ولكنها مهمة للإجابة عن السؤال التالي: كم يلزمنا من الوقت للبقاء في الهواء الطلق؟.
وأجرت الدراسة استطلاعا على مستوى البلاد شمل 20 ألف بريطاني، في الفترة بين عامي 2014 و2016. ووجدت أن "احتمال الإبلاغ عن صحة جيدة أو ارتفاع مستوى الرفاهية، أصبح أكبر بدرجة كبيرة عند قضاء 120 دقيقة في الهواء الطلق، مقارنة مع عدم وجود اتصال مع الطبيعة".
ودُعمت النتائج من خلال الأبحاث السابقة، التي وجدت أن العيش في المناطق الخضراء يرتبط بانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسمنة ومرض السكري والربو والوفيات وحتى قصر النظر عند الأطفال.
ومع ذلك، ما تزال هذه النتائج في مهدها، خاصة أنه من غير الواضح مقدار الوقت اللازم قضاؤه في الطبيعة لتحقيق الفوائد المرجوة.