نيروز الاخبارية :- قال وزير الإعلام الأسبق الدكتور سمير مطاوع: إن الوثائق التاريخية هي المرجع الحقيقي للأحداث لما لها من مصداقية تتجاوز الروايات الشعبية المرتبطة بالرغبات الشخصية والعامة.
وأضاف في محاضرة ألقاها في اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين، ان عملية طارق هي عملية أطلقتها القوات المسلحة الأردنية للحيلولة دون محاصرة القوات الإسرائيلية للقدس الشرقية.
وأشار إلى أن عدد قوات العدو التي شاركت في الحرب تجاوزت 158 ألف مقاتل بخبرات وتدريبات كافية على الأسلحة وفنون القتال ويملكون الاسلحة المتقدمة، مقابل نحو 32 الف مقاتل عربي تنقصهم الاسلحة المناسبة والعتاد والتزويد.
وعرض في المحاضرة التي أدارها المؤرخ عمر العرموطي لبطولات الجيش الأردني في الدفاع عن أرض فلسطين منذ تأسيس إمارة الأردن حتى وقتنا الحالي.
وكان المؤرخ عمر العرموطي قد شدد على أن وحدتنا الوطنية خط احمر لا نسمح بالمساس بها
فالاعمام من السلط والاخوال من نابلس والإعمام من الكرك والاخوال من الخليل.
ونوه المؤرخ العرموطي بأن الدكتور سمير مطاوع علم من اعلام الثقافة و السياسة والإعلام.
وأشار رئيس اتحاد الكتاب العرب الشاعر عليان العدوان ألى أن المحاضرة تكشف جانبا من بطولات الجيش العربي ضد الصهيونية، لافتاً إلى أن القوات المسلحة الأردنية منذورة دوماً للوطن ورفعة شأن الأمة.
وبين مدير مركز التوثيق الأردني الهاشمي الأسبق الدكتور محمد العدوان أهمية التوثيق للدور الهاشمي العروبي في حرب فلسطين بشكل عام وعملية المحافظة على القدس بشكل خاص من خلال عدد مميز من الوثائق التي تبين أن الأردن كان دائماً الأقرب والأصدق في أحداث نكبة فلسطين.