نيروز الإخبارية : عندما تفكرين باصطحاب صغيرك إلى السوق لشراء بعض الحاجيات، هناك تبدأ المعاناة، فطفلك يريد كل شيء يراه، خصوصاً الألعاب، فهي الأكثر لفتاً لنظر صغيرك، ولشعورك بالإحراج أحياناً، تجدين نفسك قمت بشراء كل الألعاب التي طلبها وبشكل مبالغ فيه، وهنا تقعين في خطأ ربما لا تعرفين نتائجه، لذا أخصائية تربية الأطفال منيرة الفار تقدم لك في ما يلي عدة أسباب تمنعك من شراء تلك الألعاب بشكل مبالغ فيه؛ حرصاً على سلامة صغيرك:
- هل تعلمين بأن إحاطة صغيرك بالألعاب تجعل مخيلته محدودة جداً؟ فهو لن يفكر للحظة بابتكار لعبته الخاصة التي توسع خياله ومداركه، كما أن ذلك يجعله عاجزاً عن التركيز والانتباه لفترة طويلة، ولن يمنح كل لعبة حقها من الاهتمام.
- عند مبالغتك في شراء الألعاب لصغيرك، سيعتقد أن السعادة تكمن في صرف الأموال لشراء مسببات السعادة، ألا وهي الألعاب، وهذا أمر خاطئ، وإذا اعتاد عليه، سيربط سعادته في كبره بالمال فقط.
- الكتب والألوان والموسيقى والرسم أمور يجب أن تحيط بصغيرك، وعندما يكون عالمه فقط الألعاب، ويعيش بينها معظم أوقاته، لن يتعرف على تلك الأمور التي من شأنها تنمية مخيلته وشخصيته، كما أن قضاءه لوقته بين الألعاب لن يتيح له فرصة للتعرف على أقرانه وبناء علاقة صداقة معهم، الأمر الذي يؤثر عليه لاحقاً في حياته الاجتماعية.
- إذا امتلك صغيرك كل لعبة أرادها، فهذا أمر يعلمه الأنانية، مما يؤثر على نمط معيشته لاحقاً.
- عندما تحاصره الألعاب من كل جانب، لن يقوم صغيرك باللعب خارج المنزل، وبالتالي لن يمارس أي نشاط بدني في أحضان الطبيعة، مما يؤثر على صحته لاحقاً.