وقال رئيس
الحملة هشام البستاني في تصريح لـ"جراسا"، انه يجب على الحكومة ان تستجيب
للانذارت العدلية خلال شهر واحد، حيث سيتم بعد ذلك تقديم بلاغ للنائب العام
حول كافة المسؤولين عن توقيع وتنفيذ صفقة الغاز.
يذكر ان الانذارات العدلية التي وجهت للحكومة شملت 4 مطالب وهي:
1-
وقف كافة الأعمال القانونيّة و/أو الماديّة التي تتعلّق بتنفيذ هذه
الاتفاقيّة فورًا، بما فيها أعمال الحفر وتمديد الأنابيب و/أو أيّة أعمال
إنشائية أو مدنية أخرى من أي نوع كانت تتعلق بالاتفاقية، وتنفيذًا لبنودها.
2- إلغاء و/أو سحب قرارات الاستملاك الصادرة لهذه الغاية وإعادة الأراضي إلى أصحابها ومالكيها.
3-
أن تنصاع الحكومة للإرادة الشعبية، ولقرار مجلس النواب، ولمصالح الأردن
الاستراتيجية والأمنيّة والاقتصادية والسياسية، وتُلغي الاتفاقيّة فورًا،
خصوصًا وأنّ في بنودها ما يتيح إمكانيّة إلغائها دون تحمّل شروطها
الجزائيّة.
4- إحالة كلّ من ساهم في إبرام هذه الاتفاقية، و/أو
التوقيع عليها، و/أو من استمر في عهدهم تنفيذها، إلى المُساءلة والمحاسبة
والقضاء، كون هذه الاتفاقية تؤدي إلى إهدار أموال دافعي الضرائب، وتدعم
الاستعمار والاحتلال والإرهاب الصهيوني، وتفرط بأمن الأردنّ الاستراتيجيّ
والاقتصاديّ، وتمثّل إخلالًا بالواجبات الوظيفيّة من كلّ من ساهم فيها.