نيروز الاخبارية :- قام جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، بزيارة مفاجئة إلى كليتي علوم التأهيل، والآثار والسياحة، في الجامعة الأردنية، للتأكيد على ضرورة تمكين الطلبة من خلال البرامج التدريبية والعملية من دخول سوق العمل.
وفي إطار حرص جلالة الملك على دعم الطلبة للالتحاق بالتخصصات التي يحتاجها سوق العمل، لفت جلالته إلى أنه سيوجه الحكومة للعمل على تطوير برنامج لدعم تمويل طلبة الجامعات.
ونظرا لاهتمام جلالة الملك بالجانب العملي في عملية التعليم، حرص جلالته على زيارة المختبرات وورش العمل المتخصصة في الكليتين، للاطلاع على ما يتلقاه الطلبة من تدريب عملي ضمن الخطط الدراسية.
وأكد جلالته أهمية أن يكون للجامعات دور في إرشاد الطلبة وتوجيههم نحو الفرص الموجودة في سوق العمل.
وفي كلية الآثار والسياحة، تبادل جلالة الملك الحديث مع عميد الكلية وعدد من طلبتها، وقال جلالته إن قطاع السياحة يشكل نحو 20 بالمائة من الاقتصاد الوطني، والأرقام والحمد لله بارتفاع، وهناك فرص عمل كثيرة يوفرها هذا القطاع للشباب.
وأضاف جلالته، بهذا الصدد، أنه من المهم التركيز على التدريب والدورات العملية والمتخصصة لتأهيل أبنائنا وبناتنا لسوق العمل.
وخلال زيارة جلالة الملك إلى كلية علوم التأهيل، ولقائه عميدها وعددا من طلبتها، أكد جلالته أن مساهمة القطاع الطبي والسياحة العلاجية في الاقتصاد الأردني كبيرة، ولا بد من التركيز على الجانب العملي والتدريبي لتأهيل الخريجين للحياة العملية.
ولفت جلالته إلى ضرورة تزويد القطاع الطبي بأفضل الكفاءات لتعزيز سمعته المتميزة، في ضوء الحاجة المتنامية للمهن الطبية في سوق العمل.
وتعكس الزيارة الملكية حرص جلالة الملك على التواصل المستمر مع الشباب الأردني وأهمية تمكينهم وتطوير قدراتهم، من خلال الارتقاء بجودة التعليم الذي يتطلب مراجعة مستمرة لاحتياجات سوق العمل لتتواءم مع مخرجات التعليم، وضمان فرص العمل للخريجين الجدد.
ورافق جلالته في الزيارة مستشار جلالة الملك للاتصال والتنسيق، ومستشار جلالة الملك للسياسات والإعلام.