البحث عن الراحة النفسية من المهمات الصعبة في هذا الزمن الصعب، فمطالب الحياة لا تتوقف عند حد، ومتغيراتها تعكر صفوها، فكلما ابتعد الناس عن البساطة كلما تعقدت الحياة أكثر، وكلما تعمق الإنسان في علاقاته مع الناس كلما جلب لنفسه المزيد من المتاعب، ولعل مما يعيد بعض الراحة هذه المهارات الإنسانية ومنها:
- لا تتدخل فيما لا يعنيك " من حسن إيمان المرء تركه ما يعنيه ".
- ترك الحسد، فلا راحة لحسود، فالحسد من أسباب الكراهية وكدر الخاطر.
- احترام مشاعر الناس، فجرح المشاعر أصعب الجروح، فهو لا يلتئم.
- جبر الخواطر ولو بكلمة طيبة فهي تجلب الراحة لمن جربها، قال أحد الأغنياء: ما عرفت طعم السعادة إلا يوم ساعدت مسكيناً فرأيت السعادة في وجهه.
- طلاقة الوجه عند التعامل مع الناس مع بساطة المعاملة وعدم التكلف والتصنع من غير مداهنة.