ُينظمون السير لكنهم ،يبعثرون القلوب و الأرواح بطيب أفعالهم وعظيم صنائعهم ،
إنهم نشامى مرتبات دائرة السير الأفذاذ ،الذين لا تنضب حكايا نخوتهم وإنسانيتهم .
و إذ تتشعب المواقف و الأحداث ،تبقى مساعدة كبار السن المرضى ، خصوصاً أولئك الذين تقطعت بهم السبل و تعذر عليهم تأمين وسيلة نقل، سيما في هذه الأيام المباركة، و التي تشهد أزمات خانقة قبيل عيد الأضحى المبارك هي الأجل والأعظم .
فما إن يلوذ المحتاجُ إليهم ،حتى يسارع رجال الأمن بإيقاف سيارة الأجرةٍ و مساعدته على استقلالها بسهولةٍ ويُسر مُسجِّلين بذلك أسمى درجات البذل والعطاء والوطنية، بقالب من الإنسانية التي أرسى قواعدها جلالة الملك القائد حفظه الله و رعاه .
وطنٌ يزخر بالأنقياء لا خوفٌ على أبنائه ولا هم يحزنون...