أود القول بأن عظمة المواقف والإنجازات لكبار الزعامات والشيوخ هي التي تدفع وتفجر طاقات لدى الإنسان ليتحدث عن تاريخ وعظمة الرجال ومجدهم أمثال الشيخ القاضي العشائري بركات الزهير ، أحد الرموز التاريخية البارزة في القضاء العشائري بالأردن ، وما دفعني حقيقة أن أكتب بحرارة زائدة عن مناقب الشيخ بركات الزهير هو ما أصاب القضاء العشائري الأردني من اليتمّ بعد رحيل عميد القضاء العشائري القاضي الشيخ بركات محمد الزهير الجبور بني صخر الذي علية دمعتّ القلوب بحرقه موجعه قبل الأعين لفداحة المصاب الذي اهتز لهُ أركان القضاء العشائري ومجالس الشيوخ والزعامات التي تعودت على أبطالها ومفاتيح قلوبها وسماع أصواتها المدويه ، فكانت هذه المجالس تأخذ هيبتها ووقارها من عميدها الذي إن تكلم أستمع ونصت الية الصغير والكبير من عليةّ القوم، فالمواقف هي التي تلد الرجال الأبطال الذين صنعوا من الأحداث الجسام والوقائع تاريخا شامخا ، فالتاريخ لا يصنعه إلا العظماء بمواقفهم وآرائهم أمثال الشيخ بركات الذي
تمكن بواسطة موهبته وعبقريتة أن يحفر لنفسه مكانة بجانب الأسماء اللامعة في عالم القضاء العشائري فتفوق وأتقن وأبداع. فالمواقف التاريخة هي الشاهد على عظمة إنجازاته في اصلاح ذات البين فكان يملك إرادة صلبة كالفولاذ ويد مفتوحة كالبحر وعقل كبير كالسماء في إيزان الأمور والأحداث فكان العقل المدبر لمجالس العشائر نظرا لما يتمتع به من حكمة وعبقرية وفن الحديث في الإقناع فكان محبوبا ومطاع لأنه يتسم بسعة الصدر والعقل المتفتح والتفكير الناقد ، ولأنه يؤمن بأن العقل الناضج لا يحتمل المجاملات في حقوق العباد والدفاع عن الحق وإحقاقه ونصرة المظلوم والضعيف وحماية النسيج الاجتماعي لتبقى الوحدة الوطنية رافعة متينه في تماسكها مما يعزز قوة الدولة لأن قوة الدولة تكمن في قوة شعبها وانتماؤهم لها ...فهو من القامات الذي زرع هذه القيم والمبادئ لأنه يحمل مشاعل فكر عميق ، ومعرفة واسعة، وإطلاع على القضايا العشائرية بمختلف أنواعها وأشكالها ومن الذين لهم الخبرة العميقة في التعامل في حل هذه القضايا التي كثير منها يعتمد على الثقافة العربية الأصيلة والإحاطة بالعرف العشائري في الإصلاح،الذي يُعد رديفاً قويا للقانون وللشرع في إحقاق الحق وإقامة العدل وتوفير الأمن والأمان، وليس على ما يكتب في النصوص القانونية المقيدة. ، ويعتبر من الروافع الإصلاحية، ففي فكره العميق ما يشبه الرواسي التي تمثل الأتّزان لزوايا الأرض من أن تميل ، فالفكر السليم هو الذي يعمل الاتزان لكثير من الزوايا الساخنه ، فكان رحمه الله بمثابة مدرسة سلوكية تسير بين الناس تنشر النور والحكمة والفضيلة وهذه سمات الإنسان العاقل الحكيم..هكذا هو قاضينا العشائري في ميزان الحكماء والنبلاء والشيوخ !!
ونقول ونحن نتحدث عن مناقب فقيدنا بأنه من سنن الحياة أن الإنسان يولد مرة واحدة ونقول بأن في عيد الميلاد يكبر سنة واحدة ، لكن في موقف واحد يكبر الشيوخ العظماء مئة مرة ويزيد نظرا لعظمة الإنجازات التي تشبه المعجزات في حل القضايا العشائرية المستعصية، فبحكمة الحكماء يحل الوئام محل الخصام والذي تتحقق على أرض الواقع بفضل وحكمة الشيوخ الذين يصنعوا من المواقف شواخص تدل إنجازاتهم فللرجال مواقف، وللشرفاء مواقف، وللحكماء مواقف ، وللقاضي الشيخ بركات الزهير مواقف جليلة وحكيمة تدل على مكانته ، صنعت له علامة ورأيه ، جعلت له أسما ً مميزا على خارطة الحكماء والعلماء والفقهاء والوجهاء في القضاء العشائري فهو يمثل مرجع فقه في القضايا العشائرية تدل على مكانته العريقة بين زعامات شيوخ العشائر.
فما أحوجنا أن نفتح خزانه من خزائن الرجال العضام لنقرأ في صفحة من صفحات الإرث العشائري المشرق الذي نبحث عنه في مسيرة الشيخ الزهير أحد رجالات الأردن البارزين في عظمته ومن الذين صنعوا من أشعة الشمس فرحا ومجدا زهت به صفحات ومدونات القضاء والفقه العشائري. خزائن فيها كتاباً مميزاً من روائع الفكر والتجارب والعبر والمواقف ، فعندما نقرأ في خزائن إرث القضاء العشائري للشيخ الزهير نحتار طويلا من أي نافذة من نوافذ المجد نطل وندخل بها على عميد القضاء العشائري...هل نبداء بقراءة سيرته كزعيم قبيلة جمع صفات القيادة والزعامة أم كفارس في قول الحق له صولاته وجولاته في إحقاق الحق والعدل فقد كان فارسا متمرسا تشهد له مواقفه وحديث الناس عنه ، أم نقرأ في تاريخية كشيخ دولة سياسي محترف في فنون وثقافة القضاء والذي شكل رافعة ثقافية وإصلاحية في حل وتطويق كثير من المشاكل التي تحدث في المجتمع والتخفيف على أجهزة الدولة في مثل هذه القضايا والحالات التي تُحل بكلمة وفنجان قهوة إن وضع بين يديه احتراما واجلالا لقدره وهيبته ووقاره ومكانته التي جذبت إليه قلوب الخلائق، فهو من الشيوخ والقضاة الذين يجبّرُون الكسرّ قبل وقوعه نظرا لما يتمتع به من الحكمة والبصيرة النافذة فهو من الكبار الذين يبصرون طبائع الناس وخصائصهم ومميزات الأقوام لفراسته وفطنته، فكانت بصيرته أقوى من بصرة في استشراف المستقبل لأبناء وطنه ، فقد كرس حياته للبذل والعطاء خدمة لأبناء العشائر وحرصة الدائم أن يكون معهم وبينهم، فكان وعاء متسع يحمل الجميع ، فهو من الذين خلقوا للزعامة عنوان وعلامة فارقة ميزته عن غيرة في إتقان لغة المخاطبه لأدارة مجالس العظماء الكبار من الشيوخ فتميز واتقن بأفعاله وكرمه وتواضعه ، فملك القلوب وجذب بحسن أخلاقه الناس فكان يأمر بالفضيله ويطاع . فالشيوخ أمثال القاضي الزهير من أبناء قبيلة بني صخر الأكارم، أصحاب المدارس في القيم العشائرية ليسوا لقباً يُذكر وإنما أفعال تُذكر ويُغنى بها ، فمأثرهم يحُكى وُيغنى بها شعراً ونثراً على لسان من تعطر بأخلاقهم ومكارمهم .فهم للمجد نسباً ، وللكرامة صهراً ، وللعدل سيفاً شديد البتر على الحقّ، وملاذ آمن لمن يقصدهم...فأسمهم وتاريخهم يتبارى ويتنافس الشعراء لنظم الشعر به ، لوصف أمجادهم ومآثرهم التي صنعها الرجال حمرّ النواظر بالأفعال والأقوال أمثال شيخنا الجليل والفقيه العشائري بركات الزهير..
وبهدف إظهار وتعظيم صفحة تاريخية مشرقة من صفحات أحد زعامات ورجالات الأردن العظماء المشهود لهم بحرفية القضاء العشائري لما سجله التاريخ له من إشراقات من الإرث العشائري الأصيل والإسهامات المشرقة للشيخ بركات الزهير الذي له فصل مميز من فصول المجد ، ومن الذين لهم بصمة فارقة في بناء مدارس القضاء العشائري تجلى ذلك المجد في علو المكانة الاجتماعية والاصلاحية التي وصل إليها ، فستحق وبكل فخر أن يرفع إسمه في عليائنا كنجم من نجوم رجالات وشيوخ ووجهاء بني صخر الذين تركوا بصمات مميزة في ميادين كثيرة من أهمها القضاء العشائري والأمن والأمان ولهفت المظلوم وحماية الدخيل .. ..
فلا بد من لفت الانتباه إلى إعادة النظر لكتابة التاريخ العشائري الأصيل لهذه الزعامات وتوثيقه في أذهان الاجيال الناشئة ، وصياغتة بشكل وثيقة يحملها كل مواطن مفتخرا بها ومعتبرها أنها هويته وبطاقة تعريفية للتعريف بإنجازات الكبار من الآباء والأجداد بهدف آخذ العبرة والموعظة والخطوة من مسيرتهم لكي نرقى لمراتب التميز والإبداع مثلما تميز شيخنا في سيرته العطرة التي فيها الكثير من الوصفات الإصلاحية العلاجية والتوجيهيه والإرشاديةوالأشعاع الحضاري الذي يُضيء العتمة وبوصلة إرشاد وتوجيه التي تشخص مواطن الخلل قبل وقوعة لقوة الرؤية الأستشرافية والبصيرة الحكيمة في نظرته للواقع...تلك هي براعة الاستشراف والبلاغة التي تعتبر أحد زوايا فكره العميق ،ولأهمية وقيمة هذه السيرة للعظماء في القضاء العشائري فأن قراءة مسيرة الشيخ بركات تعتبر من الأدوات المنجية لمن أراد الاقتداء به كنموذج يحتذى به لما فيه من الإثراء المعرفي الجم المليء بالحكم والمواعظ والتوجيه .
ومن هذا المنظور فإن هناك محطة مضيئة في حياة الشيخ بركات الزهير لابد من الوقوف عندها هي الولاء والانتماء للوطن ، فنرى أن الولاء المطلق للوطن كان قيمة ثابتة لا تتغير ، ولا تتلون بألوان الطيف السياسي والإيديولوجي والثقافي في شخصيته، فقيم الإصلاح وقيم الولاء والانتماء مترابطين في ذهنية الشيخ إبن الزهير فهي تعلو فوق اي اعتبار لانه يملك قيم ومبادئ ثابتة، ثبوتاً مقترن بعقيدته وفي مقدمتها قيمة الولاء للوطن وأهله وربعه.ونقول ونحن نتحدث عن قامة إصلاحية وفكرية ضاربة في عمق التاريخ لا بد وان نستلهم بعض القيم المميزة لهذه النجوم وفي مقدمتها قيمة الولاء والانتماء لنقدمها إلى أبنائنا اليوم كقدوة ليعرفوا بأن الوطن قام على المبادئ والمُثل العليا والقيم الأصيلة التي بناها الآباء والأجداد...كالشيخ إبن الزهير النموذج !! .
فالمطلوب اليوم المحافظة على هذا الإرث والكنز الحضاري ، فنحن بحاجة إلى ثورة تنويرية تربوية واجتماعية وثقافية لتعزيز مفاهيم ثقافة القيم العشائرية لأبنائنا كما رسمها الشيوخ القدوة لأنه إذا لم تتغير الثقافة لن يتغير السلوك..فلا بد من تربية الأبناء على الأخلاقيات والسلوكيات الإيجابية وتنمية الاتجاهات السليمة لبناء الذات والاعتماد على الذات وتنمية المهارات المعرفية لتمكين الشباب من الإبتكار والفكر الخلاق والريادة ليكونوا مواطنين صالحين يتمتعون بالمواطنة ويعتزون بهويتهم ووطنهم والتي كانت منهحا حياة في مسيرة الشيوخ أمثال إبن الزهير .
وحقيقة نحن لا نستطيع وصف مآثر الكبار من الشيوخ أمثال الشيخ بركات الزهير خوفا من انقاصها لأن العظماء أفعالهم منارات عالية ومنصات وشواخص زاهية تدل على مجدهم وطيب أفعالهم فسيرة الشيخ الزهير يصعب الإحاطة بها من خلال ورقة وقلم لأنها جامعة مختلف صنوف القيم العشائرية النبيلة وفنون القيادة والزعامة والدهاء والحكمة في تعاملة مع مختلف القضايا العشائرية في عصره ،فسيرته ومسيرته تصلح لأن تكون مادة علمية تدرس لطلاب العلم الباحثين عن دروس في الشجاعة والفروسية والأرث العشائري وقول الحق ،! هكذا أنتم أبناء بني صخر ممن سيحملون الراية والمجد من بعد الشيخ بركات الزهير، تميزتمّ بهذا الوسام الذهبي الذي خطة الشيخ بركات على خارطة العشائر العربية والاردنيه يحمل إسمكم وتحقق فيكم القول (طعاميّن الزّاد وفكّاكين النشبّ). فأنتم القدوة الحسنة في صنع المعروف التي تُغنيِ عن المواعظ المؤثرة والخطب الرنانة والكتب المطبوعة والكلمات المنمقة من صفحات المجد لأبن الزهير ، فمن يقرأ تاريخ شيخنا يملك بوصلة ثمينه في التوجيه والإرشاد والتوعية السليمة والغيرة على تراث وأمجاد الأمة ، فالانتما والولاء والوفاء للوطن أحد عناوينه الدّالة على مستوى الثقافة الإصلاحية عالية المستوى في سيرته الذهبية المميزة والتي تُعد نموذجاً وأيه في الاقتداء ، لما يحمله من قيم ومبادئ إنسانية تصلح لأن تكون البذرة الأولى في الإصلاح والتغيير فهذه المعاني السامية لا توجد إلا في الأوفياء المخلصين الذين إختلط روح الإنتماء والولاء والوفاء بدمائهم للوطن أمثال أبناء قبيلة بني صخر الذين تخرجوا من مدارس الشيوخ حاملين سيوفا للحق بوسم الشيخ إبن الزهير، ذلك الغصن الكبير من الغصون الممتدة لبني صخر ، فهذا الغصن الناضج الذي تربى على الشهامة والنخوة والجاه والقيم الأصيلة تعلمها من مجد هذه القبيلة التي تزين خارطة العشائر الأردنية بطيب أفعالها ومجدها وكرمها والملاذ الآمن لمن يقصدها ، نعم أنتم أبناء بني صخر المحج الذي يقصده كل مكروب وملهوف ، وهذه شواخص وعناوين عريضة في تاريخكم المجيد في الصفحة الأولى من صفحات التاريخ نستدل به على مكارم الأخلاق والمستوى العالي في القيم الأصيلة التي نبحث عنها لإثراء معرفتنا بالناس الأوفياء الذين سيبقون دوما روضة المعرفه ونهر المحبه وشجرة الوفاء للوطن ولقياته الهاشمية العامرة.
مقدما عزائي بوفاة فقيد الأمه وبفقد ركن أساسي من أركان القضاء العشائري الذي اهتزت عروشه لهذا المصاب الجلل ،ومقدما اعتذاري أيضا من قبيلة بني صخر حمر النواظر لعدم قدرتي البلاغية الفائقة والفصاحة المهنيه البليغه واحاطتي الكافية بأمجاد شيخ القضاء لإعطاء حقه من الثناء والتقدير ووصف مآثره وآثاره ، صاحب السيف البتار ومعلم الفصاحة والبلاغة وصاحب القيم العشائرية النبيلة والأصالة والفضيلة التي جعلت من مضارب بني صخر محجاً لمن له حاجة ومطلب، فهذا هو الزعيم والشيخ والقاضي والقايد الذي سبق عصرة في قراءة علم فض النزاعات والخلافات العشائرية ، وعلم المستقبليات في معالجة الأحداث قبل وقوعها للبراعة والحكمة الحافلة بالإنجازات والمواقف العظيمة التي لا نستطيع الإحاطة بها، ووصفها لعظمتها وتعدد مجالاتها في القضايا العشائرية التي يصعب حلها إلا على أيدي الحكماء ، فما كتبناه ما هو إلا عناوين لمحطات مضيئة زهى بها التاريخ لأبن بني صخر الشيخ بركات محمد الزهير الذي زهت بموقفه وأزهرت مجالس الحكماء لبراعته الفائقة في إدارة مجالس الفقهاء من الشيوخ في تذليل وتصغّير جميع الأحداث والمشاكل التي تقع بين أفراد المجتمع وإيجاد الحلول المناسبة لها وتطّيب النفوس والخواطر للمتنازعين بالكلمة الطيبة والمكانة الرفيعة وهالات المجد التي تحيط بهذه القامه التي لها عروش في قلوب العباد لأنها أثقلت الميزان بمكارمها وكثرة عطاياها...فالرجال الكبار أمثال شيخنا الجليل رحمه الله هُم ملح البلاد وصمام الأمان وبركة الديار ،تفزع الامة اليهم في الملمات وتهرع اليهم عند الشدائد، وتذكرهم في الليلة الظلماء .
نم قرير العين أيها الشيخ فلقد تركت بيننا ممن نهل من قيمك وتربيتك واستمد من كرم أخلاقك الكثير، وكما يقولون لا تموت ذكرى رجل خلف وراءه أنجالاً كراما نهلوا حسن التربية وتزينوا بعظيم الاخلاق من مدرستك وهم لن يتوانوا عن اكمال مسيرتك والتحلي بخصالك التي لا تُعد وتحصى ،قد لا نراك ولا ترانا إنما في القلب رسمك لم يزل يتجدّدُ.
وفي الختام نقول بأنه عند قرأت مجد الشيخ بن الزهير رحمة اللة تهبط علينا ذكراه كالورود فإن لم يكن لها شذى طيبا يُسعدنا فلن يكن لها اشواكا تؤلمنا، ونقول عنهُ أيضا بأن الغائبون يظنون أننا لا نراهم ..فهُم لا يعلمون أن للقلب عينان.. الأولى حنين ،والأخرى إنتظار فالكبير إسمه يدل عليه، فما أكثر السّواري والريات والعناوين الدّاله على مجد وكرم الشيخ إبن الزهير....نعم والله ثوب الرجولة والشيخة والسيادة لا يليق إلا لمثل مقام الشيخ بركات محمد الزهير ، د.ك.ولكن لا راد لقضاء اللة وقدره !!
لن نقول وداعاً للشيخ بركات الزهير لأن الكبار العظماء من الشيوخ لا يموتون بل يخلدهم التاريخ لأفعالهم ومحاسن أخلاقهم ...فأرواحهم تعيش بيننا تُوقضنا إن خالفنا قانونهم العشائري وقيمهم ومبادئهم الإنسانية التي لا يوجد بها نافذة للأختراق محكمة الإغلاق بالاعراف والتقاليد والقيم المقدسه التي تُعد جدار صدّ وحماية ضد أي إختراق لهذا الإرث العشائري الأصيل الذي صُنع بهمة الرجال والزعامات العظيمة من بني صخر الذين تعلموا في مدرسة الشيخ إبن الزهير رحمة اللة معاني الفروسية في الدفاع عن الثوابت والقيم العشائرية القائمة على مبادئ الشرع الحنيف.
ونسأل الله تعالى أن يكون ممن خصهم الله برحمتة وجعل مكانهم الفردوس الأعلى من الجنة، ومن الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب مع الشهداء والصديقين والأبرار.
حمى الله الأردن وقيادته الهاشمية العامرة وأهلة تحت ظل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم أعز الله ملكة.