وبدأ السجال على خط الملعب بعد استبدال غوارديولا للمهاجم الأرجنتيني بزميله البرازيلي غابرييل خيسوس في الدقيقة 66 من المباراة.
وظهر واضحا أن أغويرو البالغ 31 عاما، والذي سجل الهدف الثاني لفريقه في المباراة كان غاضبا من تأنيب غوارديولا، فالأخير جذبه ووضع يده على صدره ووجه له بعض الكلمات في لقطة مشحونة، قبل أن يرد أغويرو بطريقة غاضبة ويتابع طريقه إلى مقاعد البدلاء.
وبعدها نشرت لهما صور وهما يتعانقان بعد الهدف الذي سجله خيسوس في الدقيقة الأخيرة من المباراة، غير أن "VAR" ألغاه بداعي لمسة يد على أحد مدافعي السيتي داخل منطقة جزاء الفريق اللندني.
وبحسب العديد من التقارير، فإن غضب غوارديولا بدأ في الشوط الأول وتحديدا بعد هدف التعادل الأول الذي سجله إريك لاميلا لتوتنهام، وبدا أن المدرب الإسباني حمل أغويرو مسؤولية الهدف لأنه لم يدافع بشكل جيد ضد مواطنه المهاجم الأرجنتيني وتركه يتقدم إلى منطقة الجزاء ويسدد ويسجل.