بدأت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، الأحد، تنفيذ فعاليات تمرين الأسد المتأهب 2019 مع الجانب الأميركي، و27 دولة، والذي يستمر حتى 5 أيلول/ سبتمبر المقبل.
وقال العميد الركن محمد الثلجي، الأحد خلال مؤتمر صحفي، إن التمرين "تشارك فيه 29 دولة، و 8 آلاف مشارك في جميع التمرينات"، موضحا أنه تم "بناء هذا التمرين بطريقة تحاكي ما تمر به المنطقة من تحديات"، وفق مراسلة "المملكة".
"التمرين يركز على مفهوم المواءمة، والتي تعني أن تقوم القوات المسلحة المشاركة بالتعامل مع كافة أنواع الأسلحة وفي مختلف الميادين"، وفق الثلجي.
وأضاف أن "هناك دورا فاعلا لمركز إدارة الأزمات من خلال تمرين على هامش الأسد المتأهب للتعامل مع أزمات قد تظهر بالتزامن في الميدان العسكري".
وأشار الثلجي إلى أن "للمرأة العسكرية دورا بارزا في مختلف خلايا التمرين؛ لتعزيز دور المرأة في القيادة العامة وفي مختلف مواقع العمل".
وأوضح أن "الأمن السيبراني من التهديدات غير التقليدية التي تواجهنا".
التمرين يهدف إلى تحقيق أهداف استراتيجية وتعبوية لتعزيز التعاون والجاهزية بين دول مشاركة والعمل المشترك في مجال مكافحة الإرهاب وتطوير قدرات أمنية لقوات حرس الحدود وتطوير التعاون بين أجهزة ومؤسسات الدولة المختلفة للاستجابة لتهديدات أمنية وأزمات داخلية وزيادة تأثير عمليات المعلومات والاتصالات الاستراتيجية.
ويهدف أيضا إلى التدريب على عمليات تقليدية وغير تقليدية وإجراءات القيادة والسيطرة، علاوة على تدريب هيئات الركن على التخطيط العملياتي واللوجستي والتدريب على النقل البري والجوي، كما يسعى التمرين إلى تعزيز قدرة القوات المسلحة على العمل المشترك لمختلف الصنوف.
تمرين الأسد المتأهب ينفذ على أراضي الأردن منذ عام 2011، وفي مختلف ميادين التدريب التابعة للقوات المسلحة، وعدد من مدارس ومراكز التدريب، وبمشاركة واسعة من مختلف صنوف الأسلحة البرية والجوية والبحرية، إضافة إلى العديد من المشاركين من المؤسسات المعنية بإدارة الأزمات والوزارات والأجهزة الأمنية.