وذكرت الإذاعة مساء أمس الأحد نقلا عن مراسلها في موقع الحدث قرب مستوطنة أفيفيم على الحدود، أن المركبة التي دمرها حزب الله، كانت خالية لحظة إصابتها، لكن جنودا كانوا بداخلها قبل نصف ساعة فقط من الضربة.
وفي ما يتعلق بنوع المركبة، قال المتحدث باسم الجيش جوناثان كونريكس إنها كانت سيارة إسعاف تحمل شارة نجمة داوود باللون الأحمر، لكنه عدل تصريحه في وقت لاحق، موضحا أن المركبة كانت تستخدم كسيارة إسعاف فعلا، لكنها لم تحمل الشارة المناسبة.
ونفى الجيش والحكومة الإسرائيليان وقوع أي إصابات في صفوف الجنود، في حين تحدث الإعلام الإسرائيلي عن أن عملية "إجلاء الجرحى الإسرائيليين" بالمروحية، لم تكن إلا مسرحية من إخراج الجيش هدفها كان إيهام حزب الله بنجاح عمليته.