نيروز الاخبارية : أكد رئيس مجلس مفوضي حقوق الإنسان الدكتور ارحيل غرايبة في حواره لإحدى الإذاعات المحلية أنه تم التواصل مع نقابة المعلمين، وحاولت بنفسي استكشاف الأمر و أين توقف الحوار و على ماذا بني الحوار و اين كانت العوائق و ماهي الإشكالات التي حالت دون الوصول لتوافق خاصة أن هناك حوارات سابقة، ليتبين لي ومن خلال الناطق الإعلامي للنقابة أنه لم يحدث حوار بالأصل.
و أضاف الغرايبة طالبته بالانتظار حتى أوصل الأمر لرئيس الحكومة عمر الرزاز، وكذا فعلت، وقلت للرزاز أن هناك بعد عاطفي وراء الاعتصام و الوقفة تعود لوفاة النقيب السابق أحمد الحجايا بحادث أليم، ووعده الرزاز أن "وساطتك" مقبولة و أنت رجل نزيه لأقوم فوراً بالعودة للنقابة و أخبارهم بما حدث.
و تواصلت مع النقيب، وحسب ما فهمت أنه لم تصله الصورة بشكل كامل وو اضح، و قلت له أن الحوار مطلوب و هناك فرصة لذلك، و الأولولية في مقابلة رئيس الوزراء، حتى لا تتفاقهم الأمور، ليتم وعدي أن أحصل على خبر مساءً بنفس اليوم، ورغم محاولات اتصالاتي به، رد علي و أكد لي أنه لم يستطع جمع المجلس على الموافقة على الحوار، وهذا اخر ما حدث بيني وبين النقابة.
وختم الغرايبة، أن فرصة اللقاء بين الحكومة و النقابة "ضاعت" و الأطراف كلها معنية بتقدير المصلحة الوطنية المقدمة على المصالح الأخرى، فالنقابة يجب أن تكون مستعدة للقاء الحكومة و الرئيس، نتمنى أن لا تتطور الأمور لصدامات، وهذا ما جعلني أكون "وسيطاً"، و أشار الغرايبة أن التجمع السلمي للتعبير عن الرأي هو حق مكفول من الدستور و أتمنى لهم إتاحة الفرصة من قبل رجال الأمن.