نيروز الاخبارية: إقتحم المعلم حسن البرقاوي انعقاد اجتماع مجلس الوزراء في عام ١٩٦٠, فما كان من الشهيد هزاع المجالي إلا أن نهض عن كرسيه وهو رئيسا للوزراء واجلس الأستاذ البرقاوي عليه اعترافا” منه بفضله وقدر المعلم ، ثم استمع له ، وعن سبب تشريفه لرئاسة الوزراء ، حيث كان سبب مجيئه هو احتجاجه على إحالته على التقاعد بعد خدمة في التدريس استمرت سبعة وأربعين عاما”، ويوصف المرحوم حسن البرقاوي.
بأنه التربوي العتيق، وباني وجدان الأجيال، وكان أحد رجالات مرحلة تأسيس وبناء الدولة الأردنية الذين كانت لهم الريادة
في نشر العلم ومحاربة الأمية والجهل.وكان مقدرا ” هو وكافة المعلمين من كل رجالات الوطن وصناع القرار .
تم اعلام المشير حابس المجالي وهو قائدا للجيش العربي أن المعلم حسن البرقاوي يرغب بمقابلته لتجنيد أحد أبناءه في الجيش، حيث كان المشير حابس المجالي أحد تلاميذ الاستاذ حسن البرقاوي ، فما كان منه إلا أن أمر حرس الشرف في القيادة العامة أن يقوموا بعمل مراسم عسكريه له ، وهو يدخل الى باب القائد العام والموسيقى تعزف المراسم لكبار الضيوف في إشارة منه إلى تقدير وإجلال معلمه الذي كان له فضل عليه .