اذا انهد بيت ابوك خذلك عامود ولكن بيت الأردنيين سيبقى عامرا شامخا كشموخ الجبال الراسيات
نيروز الاخبارية :
بقلم : نواف مجحم سطام الفايز
في ظل الظروف الصعبه التي يشهدها الوطن محليا وعربيا واقليميا والاوضاع الاقتصادية الصعبة نتيجة المتغيرات والتحالفات السياسية والحاله التي يمر بها المواطن الأردني نتيجة الظروف المعيشية وتفشي الفقر والبطالة علينا جميعا ان نقف في صف الوطن في محاولات لإيجاد حلول جذرية لمختلف قضايانا باستخدام لغه الحوار وتقبل الاخر.
شاهدنا مؤخرا سيطرة النقابات ومؤسسات المجتمع المدني والهيئات على المشهد وحملات من المطالبات والنقد والتشكيك وجلد الذات بشكل سلبي وغير مقبول.
على الجميع تقديم مصلحة الأردن وأجياله القادمة على كل مصلحة خصوصا وان الأردنيين جميعا يتسابقون لخدمته وان اختلفوا في الوسائل والأساليب والآليات وان يكون الجميع شركاء بتحمل المسؤولية للحفاظ على الإنجازات الوطنية وتعظيمها والمحافظة عليها فلكل فرد فينا دور اساسي في تأسيس دور جديد نهضوي يحمل رساله الوطن الخالدة التي جسدها الهاشميين عبر التاريخ لتكون قاعدة ثابته صلبه لاتكسر مهما كانت الظروف والمعطيات.
وعلى الإعلام القيام بدورة الحيوي في معالجه العديد من القضايا والآفات المجتمعية عبر العديد من البرامج الهادفة سيما انه كان لها دور عظيم في أحداث جسام مر بها الوطن من مجموعات إرهابية من قوى الظلام ولكن ارداه الوطن وقيادته ومن خلفهم جيش أردني عظيم وأجهزة امنية على قدر من الاخلاص والوطنية والكفاءة كانوا حراسا اشداء على الوطن
ولابد ان نستذكر هنا الضغوطات السياسية والاقتصادية التي تمارسها القوى العالمية ضد الأردن بخصوص صفقه القرن والقضية الفلسطينية والقدس والوصاية الهاشمية على القدس حيث كان لجلاله الملك عبدالله الثاني بن الحسين موقف تاريخي سيذكرة العالم على مدى التاريخ.
والمتابع للمشهد العام يلاحظ انتشار الإشاعات والسلبية والعدمية والتشكيك بكل المنجزات الوطنية من خفافيش داخلية وخارجية تحاول ضرب النسيج الوطني الأردني ونشر الفوضى والفتنه هنا وهناك واتهام كل من يدافع عن الوطن بالسحيج ناهيك عن محاولات الابتزاز السياسي والاضرابات والاعتصامات لأهداف واجندات خارجه عن النص الوطني للوصول بالأردن لحاله من التأزيم والإنسداد لخدمه أهداف الأعداء بقصد او بغير قصد ولكن النتيجة واحده
نحتاج في مثل هذة الظروف التكاتف والتعاضد الوطني ورص الصفوف والروح الوطنية والوقوف خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة بقيادة جلاله الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم وقواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية الباسلة للحفاظ على الإنجازات الوطنية وحماية مكتساباتنا التاريخية للوصول إلى شاطئ الأمان.