نعم سيِّدي، لا تقلق، فأنت الملك الهاشمي العربي الشجاع، سليل آل البيت الأخيار، خادم أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وصاحب الوصاية الهاشمية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، عميد آل هاشم الأطهار.
سيُسطِّر التاريخ مواقفك الشجاعة بحروف من ذهب في الذود عن كرامة الأُمَّة العربية ورفع شأنها، وعن شجاعتك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ، وزهرة المدائن القدس العربية.
لن تنجح المخططات الصهيونية في ضم غور الأردن وحل الدولتين ، فأنت قائد أمَّة وقائد وطن، سيكون شعبك الأبي من خلفك والأُمَّة العربية والإسلامية تتبع خُطاك الأبيَّة، فأنت القائد العربي الهاشمي الشجاع، والذي إصطفاك ربُّ البرية أن تكون ملكاً وقائداً لهذه الأُمَّة.
حماك الله سيِّدي ورعاك في حِلِّك وترحالك، فما دام ربُّنا معك فلا تقلق ولا تحزن، فهذه أحلام يقظة لدعاية إنتخابية يحلم بها ، لن تكون ولن تحصل.