في القديم ، قد تعَلَّمنا من المعلمين أحسن وأفضل تعليم، لم تكن لدينا الشبكة العنكبوتية التي تُضيف للطالب المعلومة متى يحتاج إليها !!!.
كان التعليم في ذلك الزمن خير تعليم ، للمعلم هيبة ومصداقية في العطاء رغم تدني راتبه !!، الحصة الصفية كانت خلية نحل في التفاعل ما بين الطلبة والمعلم ، لم يسمح المعلم بإضاعة حتى لو دقيقة من وقت الحصة الصفية خوفاً منه ذاتياً على مصلحة الطالب!!!.
لم نكن نعرف ما يُسمى بالدرس الخصوصي !!!، ولم نكن نحتاج لذلك !!!.
كان الكتاب من الجلد للجلد علينا التقديم فيه للإمتحان !!!، وكانت بعض المواد الدراسية لها أربعة كتب !!!.
كانت النتائج الدراسية أفضل بكثير مما عليه الآن !!، وكاتب هذه السطور كان الأول على مدرسته ومنطقته طيلة مرحلته الدراسية ، كان للتعليم نكهة لا نجدها الآن !!!.
لم يتغيب المعلم عن حصة واحدة طيلة السنة الدراسية !!!.
لم يكن هنالك نقابة للمعلمين !!، وكان التعليم في أوْجِه وأفضل تجويداً !!، وما نراه في حياتنا الآن من تقدم وعطاء هى نتيجة تلك الفترة التعليمية !!!.
وحقوق المعلم محفوظة كما هي حقوق الطالب محفوظة ومصانة أيضاً.