نيروز الاخبارية : قد شارك السياسي والإقتصادي المُخضرم معالي د. جواد العناني بالتعليق على مقالة أكرم جروان" ماذا لو تم حل نقابة المعلمين" بإرسال تعليقه على الهاتف الخاص للكاتب أكرم جروان.
حيث بدأ في تعليقه بالتساؤل عن الشيء الجديد الذي أضافته نقابة المعلمين للمعلمين والعملية التربوية !!.
وبهذا التساؤل إستدرك حال العملية التربوية قبل وبعد نقابة المعلمين، وبذلك كانت مشاركته دعماً بما جاء في المقالة من أفضلية لحل نقابة المعلمين.
حيث جاء في تعليقه:
التعليم الجيد والمميَّز لا يمكن تقييمه بالمال مهما كَبُر المبلغ،لأنه مفتاح النمو والعقل والإبداع والتعقل.
وسؤالي إلى الأخوة في نقابة المعلمين ،
كم مضى على تأسيسهم النقابة؟!!.
وهل تطوَّر التعليم أم تراجع؟!!
هل قدَّمت النقابة إنجازات نحو الرقي بالتعليم ؟!!!.
لقد كان التعليم مُتميِّزاً لسنوات طويلة سبقت النقابة .
إذا لم تُنجز مهمة المعلم على الوجه المطلوب، فما هو فضل النقابة على المجتمع ؟!!!.
والذي يُميزها عن غيرها ليمنح أعضاءها إمتيازات على باقي المهن والوظائف الأخرى في المجتمع !!!.
هنالك إبداعات تأتي بمبادرات فردية أو مدرسية ، طالبوا بتحسين رواتب الأساتذة المبدعين ومنهم عدد يُعتد به، ولكن هنالك معلمون في مدارس لم ينجح فيها أحد في إمتحان الثانوية العامة !!!!.
هنالك ألوفاً من الطلاب ينهون المرحلة المتوسطة وهم بالكاد يقرؤون !!!.
أنا مع زيادة المعلمين بالتدريج حتى يصبح راتب المعلم أضعاف ما هو عليه بشرط أن يُعتبَر مستوى التعليم في الأردن من بين أحسن خمس أو حتى عشر دول في العالم خلال سبع سنوات !!!.
إذا حصل هذا فسأكون أول المطالبين بالإبقاء على النقابة ودعمها ووضعها على رؤوس الناس في الوطن الحبيب .
كان هذا تعليق معالي د. جواد العناني حرفياً على مقالتي والذي رغب بنشر تعليقه.