الإعلام هو تعبير فكر الأقلام ،ونقل الأخبار بمصداقية والتزام، وكان الإعلامي يحظى بتقدير واحترام، لكنما مع مرور الزمان واختلاط الأجندات والمصالح من شهرة أو شهوة أو خيانة أو انتقام، بدأت تجييش الطاعنين المذبذبين الجثام، ولطخوا تاريخ رسم حروف العبق.. ودسم حبر القلم .. من اللون الأسود والأزرق التي كانت في عروقنا كمسرى الدم وعنق الوسام.. قلبوا التاريخ وزورا النهج وعراقة الأهازيج.. جعلوا الحق باطلا وزينوا الأعداء بثياب الصديق.. لكنما مازلنا نراهن بالإعلامي صاحب الميثاق .. بالشرف واثق.. وبشغف العهد وثيق.. بأن يكون لنبض قلب شعب ..أهل أصل ونور عقل ورأس علم و أدب..ومنبرا يحارب كل من حول لسان العربي من إسلامي.. ومسيحي.. وقومي.. إلى حطام من قصب.. فالحرب العالمية الثالثة قد بدأت من هذا الوثب.. ومقاومتك وسلاحك في هذه الحرب بصحة علمك.. ونزاهة قلبك.. وثبات موقفك.. مهما كان الطعن فيك بكثب..