في أدب إحترام الرأي الآخَر، يكون الثناء، فقد تشرَّفت بالأمس بمشاركة السياسي والإقتصادي المُخضرم د. جواد العناني لمقالتي " ماذا لو تم حل نقابة المعلمين "، وقد أثلجت صدري مشاركته الكريمة بتعليق جاء مؤيداً لطرح مقالتي ، والتي وجدت إنتشاراً واسعاً بين جمهور القرَّاء والمتابعين لكتاباتي التي أحرص فيها على خدمة الوطن والمواطن .
ومن هنا، أتقدَّم بجزيل الشكر والإمتنان للقامة الوطنية العظيمة د. جواد العناني، الذي زاد مقالتي أَلَقَاً بمشاركته الطيبة، وهذا فخر لي ولمقالتي ، ووسام شرف أضعه على صدري إعتزازاً وإباءاً.
وفي ذات السياق، فقلمي الحر لا يُجامل أبداً في مصلحة الوطن، ولا يتردد في كتابة مصلحة الوطن بحروف من ذهب، فالوطن أغلى ما نملك، ولن يحول أحد بيني وبين الوطن وفي الذود والدفاع عن الوطن ومصلحته السامية، فالأردن أولاً وسيبقى أولاً، والروح فداه رخيصة.
لن أتردد أبداً في الدفاع عن الوطن مهما كان الثمن، فهذا عرين أبا الحسين الأبي، أردن العروبة، أردن الصمود، مهد الحضارات والقلب النابض للأمة العربية والإسلامية.