من باب العدالة بين الجميع، أن تكون الرواتب عادلة بين الموظفين مع الفروقات الفردية التي تتميَّز فيها الدرجة العلمية والخبرة والتميُّز ، ولكن نجد كما ذكر وعرَج إليه رئيس الوزراء د. عمر الرزاز إختلاف الرواتب ما بين جهات العمل لنفس الدرجة العلمية !!!، فهذا ما نُعاني منه !!!.
بمقارنة بسيطة ما بين راتب المهندس، الطبيب والمعلم نجد الفرق بين المهندس والطبيب مع المعلم ١٠ دنانير !!!.
فالأهل الذين سرفرا ٧٠ ألفاً في تعليم إبنهم كطبيب أو مهندس لن يفرق راتبه إلا عشرة دنانير عن المعلم الذي درس بتكاليف دراسية قد تصل إلى نسبة ٢٠/١ !!!.
بالمقابل ، مكافأة نهاية الخدمة للطبيب أو المهندس تكون أقل بكثير من مكافأة نهاية خدمة المعلم !!!، وطبعاً الإسكان !!، رُغمَ عدد أيام الدوام الرسمي في السنة !!!.
وهذا الحال يُعمَّم على بقية المسميَّات الوظيفية في جهاز الدولة والمتقاعدين من هذه الوظائف !!!.
لن ننسى بعض الوزارات التي تختص بالأسماء !!!، فهذه رواتبهم تختلف !!!!!!.
وبذلك يجب علينا إعادة النظر في سُلَّم الرواتب للوظائف لإيجاد العدل في توزيعها بين الموظفين بشكل عام. وإنصاف المتقاعدين في ذلك.