بالأمس قمت وشقيقي الدكتور عبدالحميد الحجاج بزياره لمدرسة سيف الدوله الحمداني وهي المدرسه التي درسنا فيها حتى الصف الثالث الإعدادي وحظينا بأستقبال دافئ ومميز من قبل مدير المدرسه والمعلمين ومن خلال الحديث عن قضية الساعه (أضراب المعلمين )وجدنا حديثهم يدل على محبه لابنائهم الطلبه والى وطنهم وأنهم يمتثلوا الى تعليمات النقابه وان إضرابهم بسبب سوء ادارة الازمه من قبل الحكومه حيث كانت التعليمات من النقابه في بداية الازمه وقفه احتجاجيه لمدة ساعتين والعوده الى العمل وبعدها وقفه أخرى بتاريخ٢٠١٩/١٠/١ في حال عدم الاستجابة لمطالبهم ولا يوجد أضراب شامل ولكن أسلوب التعامل معهم من قبل بعض الجهات هو من دفع النقابه للدعوه للإضراب العام و هنالك تعاطف معهم من قبل طلابهم واولياء الأمور وبنسبه تتجاوز ٩٥٪ حوارهم راقي و ديمقراطية التعامل بينهم وبين نقابتهم تدرس وخاصة عوده النقابه في العاصمه للمحافظات واطلاع كل المعلمين عن الحوار والمفاوضات مع كل الجهات ذات العلاقه والالتزام التام بتعليمات النقابه من حيث كيفية التحاور مع الطلاب واولياء الأمور والزوار وعدم الاصطدام مع أي شخص سواء موظف حكومه او مواطن مع درجات عاليه من ضبط النفس وردود الأفعال لكل من يحاول استفزازهم واحترامهم لكل فئات المجتمع المحلي أتمنى على الشعب الأردني ان يحسن اختياره بالانتخابات القادمه لممثليهم في مجلس النواب وان يكون مرجعيتهم قواعدهم الأنتخابيه وليس ان يكون اللقاء كل اربع سنوات لانني لم أشاهد نائب في دائرتنا الانتخابيه اجتمع مع قواعده الشعبيه منذ أن انتهت الانتخابات قبل ٣سنوات شكراً نقابة المعلمين وتحيه لقواعدكم الانتخابيه المعلمين على الثقه المتبادله بينكم علمتمونا وابنائكم الطلبه دروس عميقه في الديمقراطية والحوار والتفاوض بنفس طويل وجاد واعترف لكم اننا كلنا طلاب في مدارسكم لنقر بذلك شعب ومسؤولين،،كان هنالك اجماع من معلمي وأساتذة المدرسه ان الحل بيد جلالة الملك فقد أغلقت الحكومه كل أبواب الحوار وكلمه بجلسه أخويه من صاحب القرار تنهي هذه الازمه والتي يجب ان تكون فيها عبره ودروس عديده يستفاد منها على جميع المستويات بوركتم يا قامات وطني معلمين ومعلمات واولياء أمور وطلاب بكم ينهض الوطن .