الله يُستر ، دعاء أصبح عَلى ألسنة الكثير من الذين يخافون على الوطن، إستنتاج لما يحصل لأبنائنا من إنقطاع عن مدارسهم !!، فإلى أين نتجه بالوطن ؟!!!.
ماذا أنتم فاعلون ؟!!!.
هل حياتنا أهم من حياة الوطن ؟!!!.
هل تريد أن تأكل ويجوع الوطن ؟!!!.
هل التعليم والعِلم يُقاس بالمال؟!!!.
هل أبناء الوطن، فلذات أكبادنا ، رخيصون عليكم إلى هذه الدرجة في حرمانهم من دراستهم ؟!!.
حتى كوهين الإسرائيلي أصبح يُراقب حالنا ويتشمَّت بِنَا ويذكر أن هنالك مظاهرات موجودة عندنا !!!، لماذا أوصلتمونا إلى هذا الحال ؟!!!، بماذا قصَّر الوطن بِنَا ؟!!.
إتقوا الله بالوطن....
لماذا أصبح الخوف لدينا على الوطن في هذه الأزمة، أزمة نقابة المعلمين ؟!!!.
قد تعَلَّمنا منذ الصِّغَر حتى تخرَّجنا من الجامعة ، وعملنا في التربية، وخدمنا الطلبة، وكبُر أبناؤنا، ودرسوا في ربوع الوطن، حتى تخرَّجوا من الجامعة ، ويعمل البعض منهم مهندساً في التربية ، هرِمنا !!، ولم نرَ ما يحدث الآن في الجسم التربوي ولا العملية التربوية !!!، كان التعليم سابقاً أفضل بكثير مما عليه الآن، رغم عدم وجود ما هو متوفر الان من تكنولوجيا وسرعة الحصول على المعلومة !!!.
إتقوا الله في أبنائنا والوطن ، فالأبناء فلذات أكبادنا ، والوطن أُمٌّ لنا .