من فضل الله، أن تحظى كتاباتي متابعة حثيثة من قرَّاء أمثالكم، ومن الشرف الأسمى أن تنال مقالتي " الوطن يُناديكم ..." تعليقاً من معالي د. جواد العناني، السياسي والإقتصادي المخضرم ذو النظرة الثاقبة في الوقت المناسب.
فقد تشرَّفتُ ومقالتي بالتعليق التالي من معالي د. جواد العناني على هاتفي الخاص:
أخي العزيز أكرم جروان المحترم
يجب أن نتذكَّر في هذا المقام الآية ٥٤ من سورة الكهف " ولقد صَرَّفنا في هذا القرآن للناس من كل مَثَل ، وكان الإنسان أكثر شيء جدلاً".
ونحن في الأردن لا نريد أن نكون من هؤلاء الناس، وإعراب كلمة " جدلاً" هي تمييز، ولذلك فإن الصفة الغالبة على الناس هي كثرة الجدل والثرثرة فيما يعلمون وما لا يعلمون، " وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوْنا، وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً".
وهم أيضاً إذا مروا باللغو مروا كراماً.
ولقد قاربت قضية المعلمين على التهدئة، وآن لها التوفيق من خلال خبير محايد يفصل في هذه القضية.
آن لنا أن نتخلَّى عن معادلة الصفر، وأن نتوقف عن الملاومة وتبادل الإتهامات.
وهنا تصبح مناشدة العقلاء لحفظ كرامة الوطن وإعادة الروح إليه ذات قيمة كبرى.
وشكراً لأخي أكرم جروان مقالته المُزجاة في حب الوطن.
هذه كانت مشاركة معالي د. جواد العناني لمقالتي حرفياً. والتي رغب بنشرها .
شكرا جزيلاً معاليك على هذه الثقة ومتابعتك الحثيثة لمقالاتي.