في يومكِ معلمتي يا من أنرتي دروبنا بالعلم ، إننا لا نجرؤ على الكتابة إليكِ ، وعنكِ ، لأنّ أقلامنا التي طالما بريناها على حدّ نبراتكِ لا تستطيع إلا أن تتواضع في حضرتكِ ، ولأنّ حروفنا التي نقشتِها بصبرك على صفحات حناجرنا لا تقوى على التعبير كما ينبغي عن سموّ مقامكِ ، وعلوّ مكانتكِ..
نسميه يومكِ ، ونحن منذ نعومة أقلامنا شهدنا، ونشهد أن الأيام كلها من بنات أفكاركِ ، ومن زخرفة قرع الجرس الذي اعتدنا على توقيت نبضنا على ندائه عند بداية حصتكِ ، ونهايتها..