بعد أن نال المعلمون ما كافحوا من أجله بالزيادة، كيف سيكون الأداء؟!!، هل سنرى عطاءاً متميزاً؟ ، هل سيعود الطالب من المدرسة لا يحتاج الدروس الخصوصية ؟!!!، هل سيكون الطالب مستوعباً الدرس الصفي للأسلوب المتميز من المعلم في إيصال المعلومة للطالب ؟!!، هل ستكون الحصة الصفية وقت تعليم وتعلُّم ؟!!!، هل سيكون الإنضباط الصفي بوجود المعلم مشهوداً؟!!، هل لن تضيع الحصة الصفية دون تحقيق الهدف العلمي منها ؟!!، هل سيكون التفاعل الصفي ما بين المعلم والطلبة متميزاً ؟!!.
نعلم جيداً مدى تراجع العملية التربوية والتعليم في السنوات العشرة الأخيرة !!!، ونعلم جيداً مدى تأثير التَّنَمُّر الذي قد ظهر في البيئة المدرسية سواء من الطالب أو المعلم!!، ونعلم جيداً مدى إزدياد التسرُّب المدرسي !!، وهذه ظواهر دراسية، مدرسية، قد شوهت العلمية التربوية والتعليمية !!، فهل سنرى التصويب في ذلك؟.
ليس التحصيل العلمي بالعلامة التي توضع آخر السنة للطالب !!، وإنما بمدى إستيعاب الطالب للمادة ، فالرسوب أصبح محدداً لا يتجاوز طالباً واحداً في الصف !!، والترفيع للصف اللاحق أصبح إجبارياً ولو كان الطالب لا يستحق ذلك !!!، هذه المعادلة قد أوجدت تراكمات أثَّرت على نوعية الخريجين حتى من الجامعات !!، الطالب الذي يتخرَّج ولا يعرف ثُلث الثلاثة كم !!!، ماذا سيكون عطاءه للوطن وشبابه ؟!!!!.
هل سنرى مشرفاً دائماً في المدرسة لكل مادة ؟!!!، يُتابع عطاء المعلم ومدى إستيعاب الطالب !!!.
هل سنرى تفاعل المرشد التربوي مع الطلبة في المدرسة؟!!.
هل ستكون هنالك زيارات مكثفة من مشرفي الوزارة للمدارس ؟!!.
هل سنرى الأردن في المرتبة المتقدمة تعليمياً على مستوى العالم ؟.
هذه تطلعات غيور على الوطن وأبنائه، على التعليم الوطني برِمَّته.