سلام على لواء الله المدرع 40 الذي ودع وطنه وأهله وعبر الحدود دفاعاً عن بلاد العرب .
سلام على من عاد ومن لم يعود من أبطال لواء الله المدرع 40 .
سلام على جيش العرب الذي نذر نفسه للعرب في كل مكان .
سلام على روح الباشا خالد هجهوج المجالي ( ثعلب الدروع ) قائد لواء الله المدرع 40 بطل الجولان .
سلام على أرواح الشهداء التي ارتقت إلى خالقها على أرض الجولان .
سلام على روح الملازم /1 فريد أحمد الشيشاني وروح الرقيب رشيد راشد مسلم الرواحنة وغيرهم ممن لا تحضرني أسمائهم .
فما زال الناس يذكرون الملك الحسين طيب الله ثراه وهو يودع لواء الله المدرع 40 وهو يعبر الحدود الشمالية من نقطة درعا السورية ، والأردنيات يصهلن بالزغاريد والتروايد
" قطعت أنا حدود سوريا
وانا على الخيل دواره
يا حارس الشيك وافتحلي
ومن الكرك جيت زواره
اندهلي خالد قفا البيبان
ربيع قلبي ونواره
ضابط على الجيش متعلي
يامر على جنود سفّاره."
ويذكر التاريخ المغفور له الملك الحسين طيب الله ثراه وهو يجلس على تراب أرض الجولان في ظل دبابة ، وحوله رجاله : الشريف زيد بن شاكر و عطاالله غاصب وثعلب الدروع خالد هجهوج المجالي ويكتب رسالة من الجبهة إلى الرئيس حافظ الأسد .
لا نبكي على الزمان الجميل ، ولكن نبكي على رجال كنا نسند ضلوعنا على ضلوعهم ، يشبهون هذا التراب سمرة وطهرا ، صنعوا لنا بطولات وتاريخ ما زلنا نتغنى بها ، فسلام على الشهيد النقيب فريد الشيشاني الذي حين فرغت ذخيرته ، خرج من برج دبابته ، وهجم على العدو بسلاحه الأبيض ولقى الله شهيدا مبتسما ...
فالسلام على شهداء الجولان وقادة الجولان وعلى لواء الله حتى يرث الله الأرض ومن عليها ، والسلام على الزمان الجميل ورجاله ، والسلام على الجيش العربي الأردني الذي ما إنتكست راياته ، والسلام على الوطن الذي كنا وما زلنا وسنبقى نحبه ونفديه بالغالي والنفيس .
والسلام على قائد الوطن ورفاق السلاح عاملين ومتقاعدين