نيروز الاخبارية : اكد رئيس جامعة العلوم الإسلامية العالمية الأستاذ الدكتور وائل عربيات خلال لقائه الطلبة المستجدين أن الجامعة ومنذ تأسيسها حققت نجاحا متميزا وسمعة رفيعة بين الجامعات الأردنية والعالمية، لقدرتها على التطور المستمر، بفضل تميز أعضاء هيئة التدريس والطلبة، واتباعها أفضل وأحدث السياسات والبرامج التعليمية.
وقال الأستاذ الدكتور عربيات: "إن مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي وضعت هدفاً بأن تكون هذه الجامعة إحدى الجامعات العالمية، التي تحمل لواء الإسلام بصورته الصحيحة، وأن تسهم بشكل وافر في علوم الدين والدنيا".
وأكد أن ما يميز الجامعة هو أنها عالمية الرسالة، وسطية المنهج، وقال: "إن الجامعة تهدف إلى تزويد العالمين العربي والإسلامي بمختصين قادرين على إبراز الصورة المشرقة للإسلام والمسلمين في كل ما يتصل بالعقيدة والشريعة والعلوم والفكر والحضارة والفنون والعمارة الإسلامية إسهاماً منها في المشروع الحضاري الإسلامي، مشيراً إلى سعي الجامعة لتكون منارة للبحث العلمي".
وحث الأستاذ الدكتور عربيات الطلبة على الجد والمثابرة، والتطلع دومًا إلى الوصول للمستويات المتقدمة في الدراسة، واستثمار كافة الإمكانيات التي تمنحها الجامعة لهم، والاستفادة منها في سبيل تعزيز قدراتهم التعليمية؛ بما يعود بالنفع على حاضرهم الدراسي، ويحقق لهم آمالهم وطموحاتهم في المستقبل، ويمكنهم من مواجهة التحديات التي تنتظرهم في سوق العمل، ويؤهلهم للمنافسة القوية بين الخريجين.
وقال:" إن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع بأن يكونوا على قدر عالٍ من المسؤولية، وبذل الجهود كلها والعمل سوياً من اجل تطور وازدهار الجامعة كي تكون رديف لكل مؤسسات الدولة في الأردن".
ودعا الطلبة إلى الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الجامعة والالتزام بالقوانين والتعليمات الناظمة للحياة الجامعية فيها، مؤكدا سعي الجامعة بكل طاقاتها إلى توفير بيئة تعليمية سليمة تساعد الطلبة بالتزود بصنوف العلم والمعرفة كافة.
وبين الأستاذ الدكتور عربيات حرص الجامعة على الاستمرار في التقدم على مستوى التصنيفات العالمية، وفق الخطة الاستراتيجية لها، والتي تسعى إلى توفير خبرة تعلُّمية متميزة للطلبة من خلال تطوير الخطط الدراسية؛ لمواكبة أفضل الممارسات العالمية، واستخدام أساليب التدريس الحديثة المرتكزة على نتائج البحث العلمي في التعلّم والتعليم، وربطها بسوق العمل المحلي والعربي والتي تنسجم مع فلسفتها الرامية إلى ضرورة التطوير والتحديث بما يتلاءم مع متطلبات العصر وخدمة المجتمع المحلي.
واعرب الأستاذ الدكتور عربيات عن أمله بأن يكون الطلبة نموذجاً لحمل راية العلم والمعرفة وأن يتحلوا بالأخلاق الفضلى والاعتماد على الذات وتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقهم، مشيراً للدور الذي بأن تلعبه عمادة شؤون الطلبة في صقل شخصية الطالب وتهيئته لمواجهة التحديات المستقبلية وتقديم الخدمات المناسبة لهم من خلال دوائرها المتنوعة، داعيا الطلبة للمشاركة الفاعلة بالنشاطات اللامنهجية التي تنظمها العمادة.
من جانبه، قال عميد شؤون الطلبة الدكتور ياسين المحارمة:" إن الجامعة ترحب بالطلاب المستجدين، ويهمها – في المقام الأول – أن يكون الطالب المستجد مميزاً في الدراسة، والنشاطات اللاصفية.
وأكد أن بيئة الجامعة تختلف عن بيئة التعليم العام، وهذا ما يستدعي أن يكون لدى الطالب قدر كبير من تحمل المسؤولية والحرص على الجد والاجتهاد بدوافع ذاتية.
وفي نهاية اللقاء الذي حضره العمداء ورؤساء الأقسام الأكاديمية جرى حوار موسع أجاب فيه الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة والأساتذة العمداء عن أسئلة واستفسارات الطلبة حول مختلف القضايا الأكاديمية.