لا يُقارن الإنتماء للوطن بصدق والولاء للعرش الهاشمي بإخلاص وأمانة بالمناصب !!!، بل هو واجب على كل مواطن أردني ، فالإنتماء والولاء هما عِشق للوطن وقائده، لا يشعر به إلا من يقرأ بين السطور، ويعرف الأردن ومكانته، سيِّد الأوطان والأرض الطهور التي باركها الله جلَّ في عُلاه، ويعرف أيضاً آل البيت الأخيار، الذين حباهم الله ملوكاً لهذا الوطن العزيز، الأردن الغالي. فهذا عِشق يسري في الدماء حتى النخاع.
ما يُدهشني !!، أنَّ البعض إذا رأى ولمس تفوُّق وإبداع شخص قطع عهد على نفسه بالإنتماء للوطن والولاء للملك عبدالله الثاني إبن الحسين وعرشه الهاشمي بإخلاص وأمانة أنَّه ينتظر منصباً وزارياً !!!، وهذا ما قد سمعته من البعض كثيراً !!!.
إتقان العمل والإخلاص من أجل الوطن وأهله وقيادته لا ينتظر المُقابل، فالعطاء تميُّز للإبداع والمبدعين، لا فيه نفاق ولا مُداهنة، وإنما هو إرادة من صميم الفرد ، يعشق العطاء وخدمة الوطن ومليكه، ولا ينتظر الثناء ولا الشكر، لأنه واجب على كل مواطن صادق أمين لديه إنتماء وولاء.
من هنا، إرتأيت لنشر هذه المقالة، رداً على كل عدوٍّ للنجاح، والمحبطين للعزم وتثبيط الإرادة والنجاح !!!.
فلن تُثنيني عقوقكم للوطن عن إنتمائي للوطن وولائي للملك وعرشه الهاشمي بإخلاص وأمانة، فهذا نهجي، عليه أحيا ومن أجله أموت.