ما نشهده على الساحة الأردنية من تخبط الحكومة في إدارة الشأن العام ، ووجود الغضب لدى الشارع الأردني بسبب الظروف المعيشية التي يعيشها المواطن الأردني ، والتسويف الذي تتبعه الحكومة في كثير من الحالات، وصدور البيان الثاني عن لجنة تأسيس الإتحاد العام للمتقاعدين العسكريين ، أوجب عليَّ كتابة رسالتي إلى خادم أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، ملك السلام وفارسه، الملك الهاشمي الشجاع عبدالله الثاني إبن الحسين حفظه الله ورعاه والذي لا يقبل وقوع الظلم على شعبه الأبي، الشعب الأردني الشامخ.
إنَّ الوطن أغلى ما نملك ، والأردن الشامخ بقيادته وشعبه ، سيِّد الأوطان ، ولن نقبل للأردن وشعبه إلا الشموخ والمجد، وقد حبى الله الأردن بقيادته الهاشمية المجيدة، وشعب مضياف شامخ ، وفيه الخيرات المباركة من الله عز وجل، وهذه الخيرات المباركة الأَوْلى فيها الشعب، فكيف تكون الرواتب للموظفين لا تُلبي الحاجات الأساسية لنسبة قد تزيد عن التسعين بالمئة من الشعب ؟!!!!!.
هذه رسالتي من أجل الوطن سيدي، فالمواطن يشتاط غضباً من إدارة الحكومة، وليس للشعب نصيراً إلا الله ثم أنتم سيدي، مقامكم السامي الأقرب دائماً إلى الشعب ، فالوطن سيدي يحتاج حكومة وطن قادرة على النهوض بالوطن والمواطن معاً ، ونحن سيدي، شعبك الوفي ، ننتظر نُصرتك لنا والوطن بفارغ الصبر.