ترغب بأن تكون متميز عن البقية، لك حضور مختلف، ترى نفسك بأنه يجب أن تضيف شيئاً إلى الحياة، ان تعيش حراً تملك حقوقك كافة، عليك أن تعيش مخلصاً لحلم تنتظره .. هذا يكفي!
لأننا قد نموت قبل أن نحقق أحلامنا، وهذا ما حدث للكثيرين من أصحاب الأحلام العظيمة ولكن الفارق هو النجاح في غرس هذا الحلم في صدور الناس فيمتد بامتداد الأزمان، ولربما يتحقق بعد رحيلك بفترة وجيزة او يطول ذلك الحلم لفترة من الأعوام وأحسب هذا من دلائل الإخلاص، الإخلاص للحلم، فليس مهماً أن أحققه أنا، لكن المهم أن يتحقق.
ليس هناك أجمل من الوفاء، فهو أساس الولاء، بل هو حلاوة الإنتماء .. إنتماء للحب، للأمل، للحلم بذاك المستقبل الذي نلونه وسنزينه بإبتسامات الأخلاص لهذا الوطن.
حقيقة أن الإخلاص يكونُ " للوطن ، للشعب ، للأرض " و ليس للقائد (الحزب)، من القيم الواجب ترسيخها لدى كل فرد من أفراد الأسرة هي قيمة الإخلاص للوطن والدفاع عن مكتسباته فكن أنت القدوة التي يقتدي بها الجميع في حب الوطن والوفاء له أسرة متماسكة وطن آمن.
حتى وإن لم تستطيعوا أنتم أن تحققوا أحلامكم، فإنكم تدعونها ميراثاً لنسلكم .. (نسل الأحرار).