اللواء مصطفى البزايعة ذاك الشخص الوطني بإنتمائه وإخلاصه لوطنه وقيادته أتقدم إليكم وكلي فخر وعرفان على ما تقدموهَ لأبناء الوطن كافة ولما تقدموه لوطننا العزيز فقد كنتم وما زلتم تقدموا الإنجازات تلوا إلانجازات منذ أن التحقتكم بالجيش العربي المصطفوي فلم تبخلوا يوماً في جهدكم وعملكم لخدمة الوطن والمواطن وقيادتنا الحكيمة وهذا كله دليل على أنكم جديرون بتولي مناصبكم التي تكبر بإنجازاتكم وعملكم الدؤوب لرفعة الوطن حيث ساهمتم في رفع كفاءة جهاز الدفاع المدني هذا الجهاز العظيم الذي اتى هدية القائد لشعبه ولوطنه ، أعلم أنكم لا تنتظرون حمداً ولا شكراً لإيمانكم أن ما تقومون به هو أمانة وأخلاص في العمل تبتغون به رضى الله وخدمة الوطن الغالي والقياده الهاشمية لكن الواجب يقتضي شكركم والدعاء لكم بكل خير كما أتى في حديث رسولنا العربي الهاشمي «... ومن أتى إليكم معروفًا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تعلموا أن قد كافأتموه» وفقكم الله وسدد خطاكم ودمت ودام الوطن الغالي في ظل راعي مسيرتنا الملك المعزز عبدالله الثاني حفظ الله ورعاه . ابنكم محمود محمد القرامسة