هل سيتحقَّق الْحُلْم ؟، إن شاء الله قريباً، وأحلامي كبيرة جداً ، ومنها أكون وزير الدفاع ، رئيساً للوزراء ، ومن حقي أحلم !!!.
إن كان ذلك ، سأنتقي فريقاً وزارياً إستثنائياً ، من عامة الشعب ذوي كفاءات لم تحتويها أية حكومة سابقة !!، وليس لأي منهم محسوبية ، بسطاء ولكنهم أقوياء بأنفسهم وعطائهم للوطن والمواطن ، ذوي هَمَّة وعزم، مخلصين للوطن وقائده، يعملون بصمت منذ نشأتهم، عطاؤهم قد سبق أسماءهم.
الشعب الأردني الأبي لديه كفاءات وكفاءات ، وهذه الكفاءات محرومة من المناصب التي أصبحت محتكرة لفئات دون غيرها !!، وكأن الوطن لا يضم بين أحضانه إلا هم !!.
حُلمي ليس وزيراً بل رئيساً للوزراء، ليكون فريقي الوزاري إستثائياً بمعنى الكلمة، في عطائه للوطن والمواطن بإنجاز حقيقي على أرض الواقع ، بإخلاصه في قطع دابر الفساد والفاسدين ، إنتمائه للوطن وولائه للعرش الهاشمي، تحقيق مصلحة الوطن لا المصلحة الشخصية !!، رسم صورة الوطن بأبهى صورة للعالم الخارجي ، التخلص من المديونية والبطالة بإستثمار طاقات الشباب وإبداعاتهم الخلَّاقة بأفضل السُّبُل ، تحقيق دور المرأة في خدمة الوطن وأهله بإنجازاتها العظيمة ، القضاء على الفقر بعد القضاء على الفساد وأهله، تحقيق الرعاية المثلى لكبار السن وذوي الإحتياجات الخاصة، توفير العلاج للفقير والتأمين الشامل الموحد ،
دعم البحث العلمي وتطويره، دعم الإبداع والمبدعين بالدعم الحقيقي على أرض الواقع ، الحفاظ على الأسرة الأردنية من الضياع والتشتت بالقضاء على قلة ذات اليد !! ومضاعفة الرواتب للموظفين ، في إستغلال الصخر الزيتي والموارد الوطنية كما يجب ، في صناعة حب الوطن والمصلحة العامة بدلاً من حب الذات والمصلحة الخاصة !!!.
أتمنى أن تصل مقالتي هذه للملك ، لأنني على يقين، إن وصلت لمقامه السامي، سأكون الرئيس القادم ، وسأجعل من الكفاءات المظلومة والمهضوم حقها هي صاحبة الإنجاز الحقيقي على أرض الواقع ، هي المنقذة للوطن والمواطن من ضيق الحال وقلة ذات اليد ، هي الناهضة بالوطن والمواطن بإباءٍ وشموخ ، هي التي ستُعيد الميزان لحالته الطبيعية في حياة الوطن والمواطن ، لأنها تعمل من أجل رِفْعَةِ الوطن وحياة المواطن ، تعمل بإخلاصٍ وأمانةٍ.
فهذا الإنجاز يكون بتوجيهات الرئيس لفريقه الوزاري ، ليعمل بروح الفريق الواحد من أجل الوطن والمواطن .
دعواتكم لي رئيساً للوزراء ، لتحقيق الإنجاز إبداعاً على أرض الواقع.