تعوَّدتُّ على الصراحة سيِّدي، وقلمي الحرُّ الذي فاز وبكل شرف بلقب " قلم الأردن " يُوجب عليَّ التساؤل سيِّدي.
توريث المناصب ... لماذا؟!!!.
ما أن تصدر الإرادة الملكية السامية بتعيين رئيساً للوزراء ، إلا وتسقط علينا أسماء من هنا وهناك ، لم نسمع بها من قبل !!!، سوى أنها ترتبط بفلان وعلّان !!!، إما أن يكون إبناً أو إبنةً !!، أخاً أو أختاً !!، صديقاً أو صديقة زوجة !!، صهراً أو جاراً !!!، أو زميل عمل سابق لذي منصب سابق !!.
هل هذا هو الإختيار السليم لفريق وزاري يحمل هَمَّ الوطن والمواطن؟!!!.
هل هذا الفريق الذي سينهض بالوطن والمواطن ؟!!.
هل هذا الفريق الذي لا يوجد غيره في الوطن من كفاءات ؟!!!.
هل هذا الفريق الذي يستحق هذه المناصب ؟!!!.
هل هذا الفريق هو الأفضل في إدارة شؤون البلاد ؟!!.
التنسيب بالأسماء يكون من الرئيس المُكلَّف !!، ويختار كما يشاء !!، ولكن، لم نرَ إختياراً موفقاً حتى الان !!!.
وحياة الوطن والمواطن ستكون تحت رحمة أداء هذا الفريق وإدارته لشؤون البلاد !!!.
ولهذا ، نُعاني منذ أزل من المديونية !!!، وكل عام تزداد !!، ولم يأتِ علينا عام فيه قلَّت فيه المديونية إلى النصف أو تم تسديدها !!!، وشعر المواطن بالعيش الكريم !!، وبذلك حياة الوطن والمواطن في شِدَّة زائدة ، وسيبقى المواطن يُعاني قِلَّة ذات اليد !!!.
سيِّدي، هل سنرى ذات مرة طاقماً وزارياً لا علاقة لكل وزير منه بأية علاقة من قريب أو بعيد بإسم تولَّى منصباً سابقاً، فيكون الوزير، الأمين العام، المدير العام، ورئيس الهيئة وجهاً جديداً وصل إلى المنصب بكفاءته لا محسوبيته ؟.