نيروز الاخبارية : يعود أمجد العضايلة من الباب الكبير ؛ باب وزارة شؤون الاعلام ..ومن اليوم وطالع سنرى ونسمع لأمجد أكثر مما سنرى ونسمع لأبنائنا..ولكن السؤال الكبير: هل ما زال أمجد كما كان أم غيّرته سنوات الغربة و السفارات ..؟
كنتُ قد ودّعتُ أمجد العضايلة بمقال عاطفي عندما غادر الديوان الملكي سفيراً إلى تركيا ومن لحظتها انقطعت أخباره عنّي إلا ما يبثه الاعلام..! منذ سنوات لم يخاطب لساني لسانه ولا لسانه لساني..حتى وهو في بلاد الثلج والبرد (روسيا)..كنتُ أستحضره كلّما مرّ ذكر بوتين في نشرات الأخبار..!
يعود الآن أمجد..ممسكا بالمشهد الإعلامي(النزق حيناً و المهترئ حيناً آخر)..هذا الاعلام الذي خوزقه اللاعبون وصارت قماشته البيضاء ملطخةً بألعاب الصبيان الذين لا يعرفون من الإعلام إلاّ تصفيقاً وتسحيجاً و ابتزازاً و صفقاتِ ليل..!
أعلم أن الحمل ثقيل..والتنظيف يحتاج لمراحل وأدوات قد لا يملكها أمجد الآن؛ ولكن إن كان أمجد هو أمجد قبل تركيا وروسيا فسيبدأ..وسيشمّر عن ساعديه ويكفّ بنطلونه من الأسفل لأن الإمساك بقشاطة التنظيف الإعلامي تحتاج ذاك وأكثر..!
فرحتُ بعودتك ولها يا أمجد..ولكنني أضع اليد كلها على قلبي لأن المرحلة حارقة..وأنت قادم من بلاد الثلج..فهل سيغلب ثلجك لهيب المرحلة..؟!
يسعد قلبك..ابدأ التنظيف بكبّ الماء و كل (السيرف) على حسابي..!