2025-08-07 - الخميس
إعلان نتائج امتحان الثانوية العامة الخميس nayrouz وفاة الحاجه بدريه العمري ارمله المرحوم الحاج عبيد الدويلان الجبور nayrouz سلوفينيا تحظر الاستيراد من المستوطنات الإسرائيلية nayrouz لبنان.. غارات إسرائيلية على الجنوب والحكومة تناقش الورقة الأمريكية nayrouz منظمة: الاحتلال قصف 500 مدرسة بغزة بذخائر أمريكية nayrouz تخريج دورة اعداد وتحليل القوائم المالية nayrouz رئيس الوزراء البريطاني يعلن تمسكه بالاعتراف بدولة فلسطين nayrouz مصر: افتتاح المتحف المصري الكبير نوفمبر القادم nayrouz وفاة الشيخ دخيل بن غرم الله الميموني nayrouz جنوب الصين يعيد إجراءات كورونا لمواجهة وباء «شيكونغونيا» nayrouz فيصل اليامي يخضع لعملية زراعة كلية ناجحة ويشكر صديقه الغامدي على التبرع nayrouz موجة حارة وجافة تؤثر على المملكة ابتداء من الغد nayrouz القاضي المتقاعد خالد محمد فلاح العضايلة في ذمة الله nayrouz زيارة نوعية لمعسكر "نشامى الوطن" إلى جامعة الطفيلة التقنية nayrouz مقتل وزير الدفاع و8 مسؤولين آخرين في هذه الدولة بطريقة مروعة.. ماذا حدث؟ nayrouz ما هو الضمور العضلي الشوكي؟ ولماذا يشكل خطراً يهدد حياة الأطفال؟ nayrouz لتعزيز صحة المخ والقلب.. أهم الأطعمة الغنية بالأوميجا-3 nayrouz صيف الغرق في إسبانيا.. 302 حالة وفاة بالمياه تكشف كارثة إنسانية غير مسبوقة nayrouz أبو الفيلات يهنئ الدكتور إبراهيم البدور بالثقة الملكية بتوليه وزارة الصحة. nayrouz ابنة حمدي غيث تعلن وفاة زوجة والدها وتطلب الدعاء لها nayrouz
وفيات الأردن ليوم الخميس 7 آب 2025 nayrouz وفاة العقيد حسام ارشيدات بعد غيبوبة دامت 10 أشهر إثر حادث سير مؤسف nayrouz الحاج سعود خالد ضافي الفايز في ذمة الله nayrouz الحاجة حمده متروك السالم الخضير "ام عبدالعزيز" في ذمة الله nayrouz ابو الفيلات يعزي مدير المخابرات بوفاة شقيقته nayrouz وفاة الشاب بدر عبدالقادر الهقيش اثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة الجوهرة بنت عساف العساف nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 6 آب 2025 nayrouz الحاجة فريال عبدالمطلب ابو زر "ام احمد" في ذمة الله nayrouz وفاة شيخ قبيلة بني ميمون خثعم nayrouz وفاة الشاب محمد موسى المرعي إثر حادث سير مؤسف nayrouz الحاج علي السوادحة و أبناؤه يشكرون المعزين بوفاة العميد محمد علي المعايطة nayrouz الشاب معتصم هاني البدارنة في ذمة الله nayrouz الحاجة منفية قبلان الدهامشة في ذمة الله nayrouz الحاجة سهام أرملة المرحوم الشيخ ابراهيم ناجي باشا العزام "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz جمعه رزق عبدالله الطعاني في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 5 آب 2025 – أسماء المتوفين nayrouz شقيقة مدير دائرة المخابرات العامة اللواء احمد حسني في ذمة الله nayrouz شكر على التعزية والمواساة بوفاة المحامي القاضي عدنان الخطيب nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 4-8-2025 nayrouz

اللواء م الرقاد النخبة العسكرية المتقاعدة .... بين الفاعلية السياسية ومقولة ( مت قاعداً)

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
نيروز الإخبارية :    

 اللــــــــــــــواء الركن (م)  د م: محمد خلف الرقاد 

بداية أدرك تماماً بأن ما ستطرحه هذه المقالة سيثير جدلاً على المستويين الفكري والسياسي في وطني ، وربما تجاوز ذلك ليخالف التنظير السياسي الذي وضع بعضُه حدوداً للعلاقة العسكرية المدنية في النظم السياسية ، حيث وضع طروحات تحترم وتقدر النخبة العسكرية ، لكن تبقيها خارج إطار الصف الأول قي القيادات السياسية أو في النخبة السياسية وبخاصة الحاكمة .
لكنني أؤكد أن ما سيطرح يشكل طرحاً وطنياً بامتياز ، وجدير بأن يُنظر فيه بدقة ، فهو يقدم وجهة نظر أو رأياً ، وربما أصِرُّ أن أطلق عليه فكراً ، بحيث يقدم المؤسسة العسكرية الأردنية / الجيش العربي كأنموذج مثالي يسهم بفاعلية في تكوين النخبة السياسية وبخاصة الحاكمة ، وذلك تحت مظلة الدستور والقانون ، ومن خلال القنوات السياسية المتاحة للمشاركة في العملية السياسية بفاعلية بعد التقاعد ، وذلك نظراً لما تتمتع به هذه النخبة العسكرية الأردنية التي تقاعدت بعد أن أدّت شرف الخدمة العسكرية التي قد تتراوح عند البعض من عقدين إلى ثلاثة عقود ، وربما زادت أكثر عند متقاعدين عسكريين آخرين ،  فهذه النخبة تمتلك الآن من النضوج الفكري والمعرفة والخبرة والتجربة على المستويين الاستراتيجي العسكري والسياسي ، ما يجعلها قادرة على الاستجابة لمتطلبات العملية السياسية في النظام السياسي الأردني ، نظراً لما تمتلكه من إمكانات وقدرات في الانتقال والتحول من نخبة عسكرية متميزة إلى نخبة سياسية فاعلة وقادرة على تسخير تجاربها وخبراتها ومعرفتها لاتخاذ قرار سياسي راشد وحكيم من خلال المواقع التي يمكن أن تصل إليها سواء أكان ذلك على مستوى المشاركة السياسية من خلال خوض الانتخابات النيابية والوصول إلى قبة البرلمان ، أو من خلال ثقة النظام السياسي المتمثل بجلالة الملك بإشراك هذه النخبة بتحمل المسؤولية السياسية والمساهمة في صنع القرار السياسي من خلال التشكيلات الوزارية المتعاقبة أو التعيين في مجلس الأعيان ، وإن كان مثل هذا الطرح يعارض تشريعات أو تعليمات حددت مؤخراً شغل الوظيفة العامة بثلاثين عاماً ، حيث حرمت النظام السياسي الأردني من كثير من الخبرات العملية ومن الفكر الناضج بالإحالة على التقاعد مبكراً .
لقد تربت هذه النخبة العسكرية التي تحولت وانتقلت بعد التقاعد إلى النخبة السياسية في المؤسسة العسكرية الأردنية / الجيش العربي ، وظلت مثالاً للانضباط والنظام والطاعة ، والعمل على تنفيذ ما يسند إليها من واجبات تخدم أهداف القيادة السياسية العليا في إطار الاستراتيجية الوطنية الشاملة ، على اعتبار أن القوات المسلحة الأردنية / الجيش العربي باستراتيجيتها العسكرية وقوتها المادية والمعنوية هي الذراع المتقدم والقوة الضاربة في الدفاع عن الوطن ، وفي تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية خدمة لمصالح الأردن العليا ، إلى جانب الاستراتيجيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية والتعليمية والثقافية في الأردن الأشم.
فالنخب العسكرية تماماً كالنخب السياسية والاقتصادية والثقافية قادرة على أداء دورها بفاعلية في تخصصها ، وقادرة على التفاعل والتناغم والتساوق مع النخب الأخرى وبخاصة السياسية ، حيث تمنحها تربيتها العسكرية بُعداً سياسياً يمكِّنها من المشاركة بفاعلية في العملية السياسية في الأردن .
وهذا الطرح ليس تنظيراً غير قابل للتطبيق ، بل جاء بناءً على دراسات أجراها الكاتب عكست نجاح النخبة العسكرية الأردنية التي تحولت للنخبة السياسية في الأردن خلال الفترة من عام 1989 – 2019 ، حيث شكّلت النخبة السياسية القادمة من البيئة العسكرية ما نسبته (18.48%) من أعضاء مجالس النواب من المجلس الحادي عشر وحتى الثامن عشر، وهذا رقم يعطي مؤشراً قوياً على مدى المساهمة في وضع التشريعات واتخاذ القرارات السياسية في مجلس النواب ، أما على مستوى منصب رئيس الوزراء فقد شكّل (5) رؤساء وزارات من ذوي الخلفية العسكرية (9) وزارات من أصل (25) وزارة ، حيث بلغت نسبة هذه الوزارات (36%) من الوزارات التي شكلت خلال الفترة من 1989 – 2019 ، وهذا يعطي مؤشراً قوياً على قدرة وإمكانات العسكريين المتحولين للسياسة بعد التقاعد على قيادة العملية السياسية بكفاءة عالية جداً، أما على مستوى منصب الوزير ، فقد شكّل الوزراء القادمون من النخبة العسكرية ما نسبته (12.33%) من الوزراء خلال فترة الدراسة ، وعلى صعيد التعيين في مجلس الأعيان ، فقد شكل الأعيان من ذوي الخلفية العسكرية ما نسبته ( 22.5%) من مجموع أعضاء مجالس الأعيان من السادس عشر وحتى السابع والعشرين .
إن النسب أعلاه جديرة بأن تُرفع لها القبعات ، حيث كرّست هذه النخبة عمرها وعلمها وخبرتها لخدمة النظام السياسي الأردني .
والحديث يطول في هذا المجال .... لكن الدراسات والتجارب على الواقع أثبتت أن البيئة العسكرية التي تصلح لانتاج نخبة عسكرية متميزة ، هي قادرة على صقل شخصية هذه النخبة وتطوير إمكاناتها لتصبح جزءاً فاعلاً في جسم النخبة السياسية في المملكة الأردنية الهاشمية ، وبذلك فهي تقلب مقولة أو نظرية ( مت قاعداً ) لتصبح ( انطلق دينامياً فاعلاً)على طريق خدمة أردننا الغالي وقيادتنا الهاشمية الحكيمة .
اللواء الركن المتقاعد
د. محمد خلف الرقاد
محاضر غير متفرغ في كلية الدراسات الدولية - قسم العلوم السياسية – الجامعة الأردنية

whatsApp
مدينة عمان