2025-12-27 - السبت
"جوجل" تستعد لتغيير سياستها الصارمة بشأن عناوين البريد اﻹلكتروني nayrouz الميزان يفضح جوارديولا: جلد لاعبيه.. ووقع في المحظور! nayrouz الأرصاد: أمطار متوسطة إلى غزيرة خلال الفترة القليلة القادمة في شمال المملكة nayrouz "الطاقة النيابية" تحذر من "الشموسة".. وتدعو لعدم المجازفة بالأرواح nayrouz أبو زمع يشكر مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر nayrouz محيلان يكتب من قال لا أعلم فقد أفتى! nayrouz "مهني البادية" ينفذ تدريبات في مجال الزراعة المائية nayrouz انتخاب مجلس إدارة اتحاد كرة الطاولة nayrouz بدء تشغيل المجمع الغربي للحافلات في المفرق غدا nayrouz الهديرس يتفقد سير امتحانات الثانوية العامة للدورة التكميلية في يومها الأول. nayrouz "صناعة عمان": 13 شركة تستفيد من الخدمات الاستشارية لمشروع "تمكين" في دورته الأولى nayrouz اللصاصمة يتفقد سير امتحانات الثانوية العامة في يومها الأول nayrouz رجل الأعمال عدنان مسامح… نموذج وطني في العمل المجتمعي والفكر المسؤول nayrouz الشطناوي تتفقد سير امتحانات الثانوية العامة في يومها الأول nayrouz "هل يعرف أحد ما هي صومالي لاند؟" .. ترامب يرد على سؤال حول الاعتراف بالإقليم الانفصالي nayrouz مدير تربية لواء الموقر يتابع سير امتحانات الثانوية العامة – الدورة التكميلية في يومها الأول nayrouz بعد إثارة ملف "الديزل الصناعي" في نبض البلد.. "المواصفات" تحذر من شراء الديزل عبر صفحات وهمية nayrouz أحمد جلال يستعد لطرح «سِمَاوي» بتجربة عالمية وكليب مُنفذ بالذكاء الاصطناعي nayrouz ارتفاع القيمة السوقية لبورصة مسقط الأسبوع الماضي nayrouz رالي داكار في السعودية نموذج عالمي يجمع بين الإرث التاريخي والتطور والابتكار nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 27-12-2025 nayrouz وفاة المُعلم أحمد زامل السليحات nayrouz وفاة الحاج علي والد الزميل الصحفي وجدي النعيمات nayrouz المحافظ السابق فايز حسين سليمان العبادي في ذمة الله nayrouz وفاة الحاجة حورية محمد العواد أبو هزيم nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 26-12-2025 nayrouz نيروز الإخبارية تعزي الزميل علي النجادات بوفاة شقيقه محمود nayrouz عبدالله زايد عرب العون في ذمة الله nayrouz وفاة صديق الملك الحسين عالم الفيزياء النووية رياض الحلو ابن العقبة nayrouz وفاة الدكتور رياض عادل الحلو رئيس بلدية العقبة الأسبق nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 25-12-2025 nayrouz رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا ينعى وفاة الزميل المهندس محمد العمايرة nayrouz الحديدي يعزي بوفاة العقيد المتقاعد حامد محمد الخليفات nayrouz الموت يغيب الممثل القدير والمخرج الفلسطيني محمد بكري nayrouz وفاة الشاب محمد العمايرة في حادث سير بالعقبة nayrouz شكر على تعاز من عائلة الناصر / خضير/ بني صخر. nayrouz فرج عبد الرحيم الفرج أبو رمان "أبو محمد " في ذمة الله nayrouz وفيات اليوم الاربعاء الموافق 24-12-2025 nayrouz وفاة الحاجة فضية زوجة المرحوم علي عافي الفريوان الجبور nayrouz مرزوق أمين الخوالدة يرثي خالته nayrouz

د. مهند مبيضين يحاضر حول كتابة التاريخ في الأردن خلال مئة عام... صور

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

د. مبيضين: المؤرخون اعتبروا تأسيس الإمارة بداية الأردن المعاصر كاستمرارية للثورة العربية الكبرى

د. مبيضين: ضرورة الاهتمام بتاريخ الناس وما يتصل بالهوية والمجتمع والعادات وتاريخ الذهنيات

د. أبوحمور: تدوين التاريخ تعبير حيّ ومستمر عن الهوية والشخصية الوطنية والقومية والحضارية


نيروز الاخبارية :- استضاف منتدى الفكر العربي، مساء يوم الأحد 24/11/2019، أ.د. مهند مبيضين أستاذ التاريخ العربي الحديث في الجامعة الأردنية ومدير عام مركز التوثيق الملكي الهاشمي الأردني، في محاضرة بعنوان "كيف كتب الأردنيون تاريخهم خلال مئة عام .. التأريخ الوطني واتجاهات التدوين"، تناول فيها من خلال دراسة علمية لجهود كتابة التاريخ على مستوى الأفراد والمراكز والمؤسسات، اتجاهات كتابة التاريخ الوطني الأردني، مشيراً إلى الاتجاهات التي تمثلت عبر كتابة تاريخ الأردن في ظلال القضية العربية والثورة العربية الكبرى، ونشأة الدولة الأردنية، وتاريخ التطور السياسي بما فيه تطور المعارضة، وأيضاً الكتابات التاريخية العلمية في الجامعات وتلك التي قامت بها اللجان الوطنية الرسمية ومراكز البحوث والدراسات، ثم ما سمّاه الكتابة المستقلة حول الهوية والمجتمع التي أسهم فيها رواد الحركة الثقافية والأدبية.

أدار اللقاء د. محمد أبوحمور الوزير الأسبق وأمين عام منتدى الفكر العربي، الذي قال في كلمته التقديمية: إن تدوين التاريخ عند الأمم والشعوب هو تعبير حيّ ومستمر عن الهوية والشخصية الوطنية والقومية والحضارية، ووعي لمختلف مراحل التطور في حياة الناس والأوطان، وهو أيضاً صورة للإحساس بالوجود عند الجماعات والأفراد، وجزء من التربية على المواطنة؛ مشيراً إلى أهمية البحث في اتجاهات التدوين للتاريخ الوطني الأردني، سواء في الجوانب السياسية أو الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، والحاجة إلى المزيد من جهود كتابة هذا التاريخ التي تستكمل الصورة وتؤرخ لحياة الناس والمجتمع والعادات والتقاليد والتنوع فيه، والتحولات والتطورات بجوانبها المختلفة.

ومن جهته قال د. مهند مبيضين في محاضرته: يتسم تاريخ الأردن في القرن العشرين بالاستقرار السياسي، وقلّة التقلبات السياسية، وندرة التغيير في التوجهات السياسية. وحتى الآن، استقر التدوين التاريخي الوطني المعاصر للأردن باعتباره وريثاً للثورة العربية الكبرى، هذا الحدث عام 1916 الذي يعد بداية لكتابة تاريخ الدولة الرسمي الذي اجتهد لأجله عدد من المؤرخين المعاصرين، والذين اعتبروا بداية الأردن المعاصر مع العام 1921استمرارية لتلك الثورة التي يَستَمدذُّ شرعيته منها، وهو عام تأسيس إمارة شرقي الأردن.

وأضاف: إلا أنَّ ولادة التاريخ العلمي في الدوائر الأكاديمية منذ العام 1962 عند تأسيس الجامعة الأردنية أولى الجامعات، لم تحل دون كتابة موازية من قبل أفراد ومراكز بحثية، ذلك أن التاريخ العلمي في الجامعات دار دورة علمية بحتة، وظل وفياً للتوثيق الرسمي للدولة، والحكم أو الزمن السياسي، وتاريخ المدن، مشيراً إلى ضرورة الاهتمام بتاريخ الناس أيضاً، بما في ذلك ما يتصل بالهوية والمجتمع والعادات وغيرها.

وقال د. مبيضين: إن الكتابة التاريخية كان تطورها محدوداً قبل النصف الثاني من القرن العشرين، ومع عقد السبعينيات بدأت بعض الأعمال التاريخية بالظهور، فظهرت أعمالٌ علمية ورسائل جامعية، كرست جهدها لتناول حقب وسير وموضوعات اجتماعية وسياسية مختلفة، وبصورة ممنهجة محكمة ومستقلة. هذا إلى جانب الدعوة لكتابة التاريخ الوطني عبر اللجان العلمية، التي لقيت رعاية ملكية، أو من خلال الاهتمام أيضاً بالمشاريع التاريخية الوثائقية، ومنها مشروع الوثائق الأردنية، ومن ثمّ مشروع الوثائق الهاشمية، وهما مشروعان يوثقان أعمال الدولة ودواوينها ووزاراتها ومؤسساتها والعلاقات العربية الأردنية ومشاريع الوحدة، وموقف الأردن منها. 

وأوضح أن هذه الوضعية قادت إلى وجود أعمال في اتجاهات عدة فيما يسمى بالتاريخ الوطني، وهو تاريخ الزمن الذي تكوّنت فيه الدولة المعاصرة،  ففي أعمال معينة غاب البحث في دوائر التاريخ الجامعي عن الأصول الاجتماعية الثقافية للمجتمع، وكان الاهتمام بهذا النوع من خارج الدوائر العلمية الجامعية. وفي المقابل ظهر تاريخ الزمن الوطني في القيود والسجلات التي تتحدث عن الإدارات والبلديات والمؤسسات والتعليم والضرائب، أو تاريخ رجالات السياسة، مع وجود اهتمام واضح في تاريخ البلدانيات في العصر العثماني، عبر دفاتر الطابو وسجلات الغرف التجارية والسالنامات وسجلات المحاكم الشرعية، ولم يُلتفت إلى المصادر الشفوية والأدبية واللغوية ودفاتر الدكاكين والطواحين أوالعادات والأوابد المتصلة بالغزو والفلاحة والطعام والشراب والمرض وتاريخ الذهنيات.