بذكرى غياب الشهيد وصفي التل ، الغائب جسدا منذ ثمانية وأربعون عاما، الحاضر روحا في وجدان الأردنيين عبر أجيالهم وايامهم .
يستذكرون كيف تموت الرجال ولا يستسلمون ، يضحون ولا تنحني هاماتهم ، الوطن عندهم هو الوطن لا محطة للثراء ولاسوق للبيع والشراء ...... وطن الفقراء والجنود القابض على الجمر والزناد وعيونهم لا تنام حفظا للأرواح والأعراض ، وطن المزارعين الكادحين والموظفين المحافظين على قسم الوظيفه لرفع شأن الوطن....? لا وطن الفاسدين والمتاجرين والبائعين للمبادئ والضمير همهم الوحيد بما يجمعون بحرامه قبل حلاله
أيها الأردنيون الشرفاء????
ها هو وصفي يخاطبكم ويقول قتلوني ولم يخشوا ضميرا وامانه ولم يعرفوا إلا الحديد والنار وتلاقوا بالضلاله والنذاله رأس مال الارهاب ، وتناسوا أن الشعب الأردني سوف يعصف بالخونة والخيانه والإرهاب ، وأنه أنتج جيشا واجهزه امنيه عقدوا العزم واقسموا اليمين أنهم سيسحقون كل من يحاول النيل من الوطن عبر الحدود ورأس كل دابر يبغي العمالة والنذاله لوطن غير وطنه ،وهم دائما على استعداد أن يقدموا الغالي وأبنائهم وأرواحهم فداءا للوطن وعهدهم بقولهم هذه طريقنا ولن نحييد
حفظ الله الأردن أرضا وشعبا وقياده من كل مكروه تحت ظل راعي المسيره جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.