بكل بساطة وعفوية..أخذ وصفي مكانته في قلوب ابناء الوطن،لأنه كان يؤمن بالعدالة والحرية والمساواة،لأنه إنسان عرف معنى الوفاء والانتماء، كان قريبا من الجميع، يعيش أحوالهم وظروفهم، يعرف معنى الواجب والالتزام،ويقول الحق بكل جرأة وتحدي،وشجاعة،يدرك هموم الناس،..فكل من يقرأ اويسمع عن مواقفه،وما روي عنه يتلمس صدق التعامل ،وحب العطاء.
لم يكن يبحث عن الشهرة والإعلام،إذ كان راغبا في الإنجاز والعمل،بعيدا عن التنظير،فالحياة والعمل وحب الأرض ديدنه،..لأن العمل يعني الإنتاج والتفاعل مع الحياة،..فهو يعشق الأردن وترابه،..كما يعشق أرض العروبة، وقد فهم معنى البناء والانتماء،مؤكدا على الشباب سواعد التنميه والإبداع،..رحمك الله يا وصفي ..لأنك من الرجال الأوفياء للوطن...تضحي وضحيت حياتك من أجل الوطن.