ما زال الشباب الأردني ينتظر الكثير من الحكومة الرشيدة ورئيسها الموقر د. عمر الرزاز والذي أطلق منذ فجر حكومته الشعارات البرَّاقة والتي ما زلنا ننتظر تنفيذها على أرض الواقع !!.
التمكين الإقتصادي للشباب ما زال مشلولاً !!!، فالوضع الإقتصادي للشباب من أهم التحديات التي تواجه الشباب اليوم !!، وتنميق الكلام من الحكومة الرشيدة بخدمة الشباب دون الإنجاز لذلك على أرض الواقع لا يُسمن ولا يُغني من جوع !!!.
فالحلول التي تأتِ بها الحكومة ليست بالحلول الشافية بقدر ما هي حلول آنية لحالات فردية أو مجموعات من الشباب هنا وهناك !!.
فمئات الأُلوف من الشباب قابعون في البيوت دون عمل !!، ينتظرون فرصة النهوض بهم وتقديم حق العمل لهم !!!، بوظيفة أو مشروع صغير يعود على الشاب منهم بتوفير قوت يومه ومصروفه الشخصي !!، فالشاب الذي لا يستطيع توفير مصروفه الشخصي كيف سيُقدِم على الزواج وبناء أسرة !!، كيف سيشتري السيارة والطيارة ؟!!!!!!، حتى لو كان سعرها من وجهة نظر الحكومة مناسبة !!، كيف سيشتري الشقة السكنية ؟!!!.
قانون الإنتخاب النيابي ، طالبنا بتغييره وتعديله غير مرة ليخدم شباب الوطن، جيل الغد ، لا يخدم من أمضى سنوات وسنوات في النيابة على الكرسي !!، ولا يخدم ذوي المال والجاه ، نريد به قانوناً يخدم شباب الوطن على ثراء الوطن ، من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه !!!، حتى لو كان شاباً فقير الحال وذو كفاءة فله الحق في الترشح للنيابة ، ليكون نائب وطن يُمثل الوطن على إمتداد مساحته لا منطقة معينة بحد ذاتها !!!!!.
فكما صرَّح الرئيس في بداية عهده أن الوضع الإقتصادي وحال الوطن والمواطن أمامه واقع من طيارة !!!، فواقع الشباب أيضاً واقع من طيارة !!، قُتِل إبداعهم !!، ومضت سنين من أعمارهم وهم دون عمل ولا زواج !!!!.