قد مضى عام ٢٠١٩م ونحن والوطن نئن معاً من إدارة حكومتنا الرشيدة !!، وهذه الحكومة التي أشرقت علينا بشعارات برَّاقة لعصر جديد من النهضة !!!، بنينا عليها آمالاً كبيرة ولكنها لم تُحرِّك ساكناً !!.
تعاقبت الحكومات ..، وحالنا والوطن يزداد سوءاً !!، لم نجد والوطن الحكومة الفاعلة بجد ونشاط بالعطاء منذ عقود مضت !!، الوطن ينزف والمواطن يندب والإقتصاد يترنح !!!، والشباب من الجانب الآخر يُعاني الأمرين !!، حتى أصبح الشاب عِبئاً على أسرته !!!، لا هو يعمل ولا متزوج !!!.
تُطالعنا الحكومة بين الفينة والأخرى عن طريق رئيسها د. عمر الرزاز بآمال وردية من قراراتها التي لم نرَ منها شيئاً مُحقَّقاً على أرض الواقع !!، فلا نهض الوطن ولم ينهض المواطن !!، وأيام وأعوام تنتهي من أعمارنا والوطن ونحن وإياه على نفس الحال !!، وهذا أعتبره إستخفاف من الحكومة بِنَا والوطن !!، فالوفاء واجب على الحكومة بوعودها التي مضى أكثر من عام عليها دون تحقيق ولا إنجاز !!!.
أثر القرارات أيها الرئيس لم تُلامس حياة المواطن ولا الوطن !!، ولم يتحسَّن حال المواطن ولا الوطن !!!.