مَن تواضع لله رفعَه، وقالها سيِّد البلاد عبدالله الثاني إبن الحسين أعزَّ الله مُلكَه، الأفضلية بالإنجاز للوطن.
كم نراهم يتسابقون للجلوس بالصف الأول !!، كم نراهم بالكِبَر والعنجهية !!، وهم من الإنجاز للوطن برآء !!!.
لا نبرة الصوت ولا كشرَة الوجه التي تُميِّز أحدنا عن الآخر !!، ولا الكرسي ولا المنصب يُعلي الشأن في الأرض والسماء !!، ولا الحسب ولا النسب !!!.
قد أصبح الكثير يتسابق للجلوس في الصف الأول !!، وهذا ما نشاهده في كثير من المناسبات والإحتفاليات !!، حتى في المساجد نرى ذلك ، فهل هو تسابق للتقوى وزيادة الإيمان ؟، نسأل الله أن يكون كذلك، وقد نجد مكاناً محجوزاً !!، ولا نعلم إن كان يستحق أن يكون في الصف الأول أم لا ، فالله أعلم .
الوطن للجميع ، والأفضل بيننا بالإنجاز ، فرحِم الله إمرأً عرف قَدْر نفسه. والتواضع لله وعدم الكِبر من صفات المؤمنين ، الذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين .
والأنكى من ذلك !!!، من يُخبرك أنه يعمل في مكتب فلان أو علَّان !!، ذو منصب وجاه !!، ليرفع من قدر نفسه ويُميِّز نفسه عن الآخرين !!، وقد يكون غير صادقٍ بذلك !!، وإنما قد يُصدِّق كذبته بنفسه ويريد أن يُصدِّقه الآخرين !!، فأي إستعباطٍ هذا ؟!!!!.
أسأل الله أن يُهدينا لخير الوطن، بالعطاء والإنجاز ،فأُنصب قامتك بأَنَفة وشموخ بإنجازك لا بالإستعلاء والتكبُّر على الآخرين بنفخة كذابة !!!!!.