بإبداع جسَّد الملك عبدالله الثاني إبن الحسين العمل التطوعي على أرض الواقع ، حيث أخذ بزمام المبادرة وقام بتزيين جدار مدرسة الحلابات الشرقي الثانوية للبنين ، وهذه إشارة سامية من الملك لأهل قرية الحلابات بقيمة العمل التطوعي في خدمة الوطن من خلال المشاركة الفعالة مع شباب الوطن.
يد المسؤول مع يد المواطن والشباب معاً يُبنى الوطن، فالوطن يحتاج منا العطاء المخلص والأمين بإنتماء صادق لنهضة وطن، وهذا ليس بالعيب إذا قام الكبير والصغير بالمشاركة في العمل التطوعي، ومقامه السامي قدوتنا في العمل التطوعي لخدمة الوطن وأهله، فبادر سريعاً بمشاركة الشباب في تزيين جدار المدرسة، وبذلك أوجد الثقة لدى الشباب في تقديس العمل التطوعي لخدمة الوطن.
الوطن للجميع، وبالتعاون معاً ننهض بالوطن، في كل قرية ، مخيم ومدينة، في الريف والحضر لنعمل معاً يداً بيد من خلال العمل التطوعي بمشاركة جماعية، المسؤول ، الموظف ، مع قاطن المنطقة وشبابها لتقديم الأفضل للوطن. فالوطن يحتاج منا جميعاً التضحية والعطاء إفتداءاً بقدوتنا ملكنا المفدى عبدالله الثاني إبن الحسين أعز الله مُلكَه وولي عهده الأمين الأمير الحسين إبن عبدالله الثاني الذي بادر بالتبرع بالدم صباح اليوم في مستشفى المدينة الطبية.