عندما ينظر الإنسان في المرآة فإنَّه يرى نفسه !!!، وعندما تكون أنت المرآة فَإنَّك تعكس وطنك، تاريخك ، إضافة إلى نفسك ، فأنت بذلك صورة تُمَثِّل وطن وتاريخ، ستعكس هذه الصورة الوطنية للعالم بأسره.
من هنا، كان وما زال سفير سلطنة عُمان سعادة الشيخ خميس بن محمد الفارسي الصورة المُشْرِقة لسلطنة عُمان، الصورة المُضيئة لها، خَطَّ إسمها بحروف من ذهب، وسيكتب التاريخ إسمه بحروف من ذهب، فكان وما زال الرجل المناسب في المكان المناسب، يُمَثِّل سلطنة عُمان خير تمثيل، في كافَّة المحافل الدولية والوطنية ، فالعمل الدبلوماسي لديه فن وريادة، بإحترام وتأَلُّق، بإبداع وتميُّز، يترك بصمته بأَنَفة وإباء في كل محفل، بتواضعه وحضوره الفعَّال، بفكره النيِّر، ودماثة خُلِقه، في شخصه الكريم تجد الوقار والإتزان، الرزانة والرصانة، الرشاد والفخامة ، النُبْل والحُلْم، فهو بذلك قد عكس صورة وطنه وشعبه خير إنعكاس وصورة، في أبهى صورة، فهذا هو الشعب العُماني العربي الباسل، وهذه هي الحكومة العُمانية وقيادتها العربية العظيمة، العظيمة بأدائها. فسعادته بحد ذاته مسيرة وطن، وشموخ دولة.
وكل ذلك، جعل من سعادة السفير الشيخ خميس بن محمد الفارسي موضع إعتزازٍ وإجلال، أينما حلَّ وكان، وبهذا، فالديرة التي ما بها مثلك صقور سعادة الشيخ خميس بن محمد الفارسي أكتب على عالي سماها خسارة .
ومنذ أن تم إعتماده سفيراً لبلاده في الأردن ،ترك بصماته الدبلوماسية الرائعة في كافَّة المحافل الوطنية والدولية في الأردن .
لذا. وبكل شموخ وأَنَفّة، أكتب لسلطنة عُمان ،الدولة الشقيقة للأردن، هنيئاً لكم بسعادة السفير الشيخ خميس بن محمد الفارسي ، فهو حقاً الرجل المناسب في المكان المناسب، بعزمٍ وإقتدارٍ، بشموخٍ وإباءٍ.