رفع حصانة او فاتورة كهرباء من بربكم يشغل بال الأردنيين قصص نواب وزراء او فاتورة ضيافة..
او موعد لعملية جراحية..
او قسط الجامعة..
او ثمن جالون كاز..
بعد تركيب ساعات الكهرباء الصينية بدل التايواني...
أصبح المواطن محروم من نعمة الطاقة وفاتورة الكهرباء.
والكاز بسعر غير مسبوق للاسرة لا يتناسب مع مورد العائلة وحكاية المؤازنة وتغول الأرقام.
فكيف بفاتورة المياه..
الاسرة تعاني من هشاشة الغذاء والمعيشة وقسوة الايام وكيف أصبح الكذب والخداع والغش سلعة يومية بيننا
نحن نسير فوق رماد وخبزنا بمذاق بس ببطون البعض بدون ملح..
ببطون اقرب للمغول بطون لم تعد تخاف الله...
عقود ومستشارين وحوافز بآلاف الدنانير مقابل زيادة لم تتجاوز ٣٠ او ٤٠ دينار..ومتقاعدين الضمان الاجتماعي نوعان الأول بشركات وتقاعد مميز والثاني قطاعات متناثرة لهؤلاء وجب الزيادة والرعاية والحماية وهم أحق من غيرهم....
مقابل رفع اسعار بصمت رجاج رداد لسلع مخصصة للطبقة المسحوقة هي سياج الوطن ليبقى الوطن عقال راس الأردني يكرم الضيف ويهز السيف أردني ابو صابر بكرامة
رغم محاولات تفكيك العادات والتقاليد الأصيلة ببرامج ومشاريع منزلية فتافت لا تأثير لها ممكن تحدث مقابل عقد وحوافز لمن هو قادم من فضاء بعيد.
لن تكتفي اي حكومة بمسلسل المحروقات بين تعريفة وقرش ودعم صندوق المعونة وطرود الخير مع ان توجيه الدعم لسلع الغذاء والدواء والكهرباء والمحروقات وإيصال المياه هي حقوق لكل مخلوق ولا فرق بيننا بربوع مملكتنا
المرأة والرجل سند لبعض لعيش وأجر وسكن كريم..
نحن ولله الحمد شاكرين لله..
وغيرنا ناكر ماكر مغلول و
بدل الشكر لله ولمملكتنا على نعمة العافية...
راح منهم ينكر علينا حق العيش والملح
بين فاجر وتاجر وغادر
والأردني لا زال صابر صامد بوجه
الغشاشين هم البلاء على العباد والبلاد هؤلاء وجودهم مرض بحاجة لعلاج والعلاج بيد كل مواطن ( يتقي الله)..