لم يسبق لي -وانا المقل اصلا بالكتابة - ان كتبت عن احد الشخصيات وخاصة اذا كانت هذه الشخصية لازالت في احدى مواقع العمل العام ... ولكن افكاري وخواطري حثتني على ان اكتب بضع كلمات عن فارس ترجل ....وأتمنى ان تكون استراحة محارب .
عرفت الأخ فاضل باشا الحمود منذ قرابة الأربعين عاما حيث كان لنا سويا شرف الخدمه في جهاز الامن العام .
فالملازم فاضل الحمود هو ذاته اللواء فاضل الحمود . وهو ذاته فاضل الحمود عندما أعيد للخدمه ليتشرف بقيادة جهاز الامن العام قبل نحو سنتين .
رجل محب لعمله ومثالا يحتذى بالعطاء والوفاء والمرؤه والشهامه وحب الوطن .....لا يملك كل من يلتقي به ولو لأول مره الا ان تأسره دماثة خلقه وطيب معشره وبشاشة وجه وإحساسه انه محب لخدمته ان كان قد قصده لحاجة ما . .... وفي الواقع ليس غريبًا ان يتحلى هذا الرجل بهذه الشمائل ، فهو ينحدر من عائله عريقه عُرفت بحب الوطن والشهامه والمرؤه وحب الخير وإصلاح ذات البين .
سبحان من رزق الناس باسمائها ... فاضل وله من اسمه نصيب
لم يبدّله المنصب وبقي فاضل كما عرفناه قبل ان يكون على رأس الهرم في الجهاز الذي أحببناه وافنينا اكثر من نصف أعمارنا فيه .
تابعنا مسيرته كمديرا للأمن العام ولمسنا انه بذل كل ما في وسعه على تطوير أساليب العمل في هذا الجهاز الهام مستفيدا من خبراته المتراكمه في المواقع التي تسلمها وكان ناجحًا ومميزا في تلك المواقع
أولى اهتمامًا بالغا بشريحة المتقاعدين العسكرين وحاول خدمتهم ما استطاع ضمن القوانين والإمكانيات المتاحة
بارك الله لك بأخلاقك الرفيعة اخي ابو العبد وبارك في عمرك ومتعك بالصحه والعافيه .