في سيرة الملوك الأبطال لا نقف حائرين أمامهم، لأن أفعالهم تسبق أقوالهم ، وفي هذه المقالة نقف معاً أمام سيرة الملك المظلِّي الهاشمي الشجاع عبدالله الثاني إبن الحسين حفظه الله ورعاه، فهذا الشبل من ذاك الأسد ، ملك تعلَّم على يد الملك الراحل الحسين إبن طلال ،طيَّب الله ثراه وأسكنه الفردوس الأعلى في جنان الخُلد، معنى الرجولة ، التضحية، الشجاعة، خدمة الوطن والمواطن ، الفروسية ، العسكرية وفي وحدات المظليين ، ودرس دراسته العسكرية الجامعية .
من هنا، نجد تميُّز الملك عبدالله الثاني إبن الحسين في العمل والتدريب العسكري الميداني، والشجاعة الباسلة التي يتمتع بها جلالته وينفرد بها بين ملوك الأرض .
وهذه الشجاعة قد ورثها جلالته عن والده الأب الحاني الملك الراحل الحسين إبن طلال ، طيَّب الله ثراه وجعل الجنة مأواه.
ليس من السهل أن يكون الإنسان ملِكاً، ولا عسكرياً، ولا أن يكون مظليَّاً ولا حتى شجاعاً !!.
فكيف بالملك الذي يجمع هذه الصفات جميعها ؟!!!.
الملك الإنسان ، الشجاع ، فارس الفروسية ، العسكرية والإنزال المظلي ، فهذا هو الملك عبدالله الثاني إبن الحسين أعز الله مُلكَه. والذي هو من سلالة آل البيت الأخيار.
حفظك الله مولاي سيِّداً للبلاد ، ملِكاً عزيزاً على قلوبنا، وأطال الله في عمرك المديد.