2025-12-05 - الجمعة
الذكرى التاسعة لاستشهاد المقدم الطيار عايد أحمد الدعسان الدعجة nayrouz شتّان بين ثقافة العمل وثقافة الكسل: طريقٌ يصنع الإنجاز وآخر يطفئ الأحلام. nayrouz روسيا: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية إلى 734 مليار دولار nayrouz تشييع جثمان الرقيب احمد جهاد محمود ياسين nayrouz غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية nayrouz أقدم مطحنة في المفرق تنثر خيراتها منذ أكثر من 80 عامًا nayrouz وفاة سلامه سويلم المناجعه "ابوصالح " بعد صراع مع مرض عضال. nayrouz الصاروم والفايز نسايب... معالي غازي الزبن طلب و الشيخ محمد الشاهر الذياب أعطى... صور وفيديو nayrouz محيلان يكتب النشامى ... بداية الغيث قطرة nayrouz انخفاض نسبة الشكاوى المتعلقة بضخ المياه في المفرق بنسبة 40 بالمئة nayrouz عشرات الآلاف يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى nayrouz الاستهلاكية العسكرية تسهم في مبادرة "بناة الأجيال دعماً لرسالة التعليم nayrouz إشهار “أصايل شرق عمان – أصايل الأردن لابسات المدارق” دعمًا للتنمية وتمكينًا للمجتمع...صور وفيديو nayrouz تخصيص أرض لمصنع يوفر 150 فرصة عمل في بيرين nayrouz سلامي عن قرعة كأس العالم: نتمنى أن تفرح قلوب الأردنيين nayrouz 164 ألف مركبة دخلت المنطقة الحرة خلال أول 10 أشهر من العام الحالي nayrouz الأمن العام: كشف ملابسات وفاة شخص في الأزرق وضبط الجاني nayrouz السوار الإلكتروني في القضايا الشرعية… خطوة تُضعف العدالة الأسرية nayrouz وفاة ماهر أمين القدومي أبو ليث في الأغوار الشمالية” nayrouz وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر إثر حادث تسرّب غاز في محافظة العاصمة nayrouz
شكر على تعاز nayrouz قبيلة بني صخر عامة والسلمان الخريشا خاصة تشكر المُعزّين بوفاة المرحمة مني علي الرشيد زوجة المرحوم ممدوح خازر سلمان الخريشا ووالدة المحافظ حاكم ممدوح الخريشا nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة.. nayrouz وفاة الحاج زهري محمود فلاح الجعافره " ابو صلاح" nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة من الخدمات الطيبة nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 4-12-2025 nayrouz شكرا على تعازي بوفاة المرحوم الحاج عبدالله غوري الغيالين الجبور nayrouz الحاج محمد المرعي العقله بني مصطفى " ابويوسف" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 3-12-2025 nayrouz وفاة الحاجه رشيده رجا الغريب زوجة المرحوم علي الحردان nayrouz هيثم الوريكات العدوان يعزّي بوفاة والدة المحافظ حاكم الخريشا nayrouz نيروز الإخبارية تعزّي بوفاة والدة المحافظ حاكم ممدوح الخريشا nayrouz الجبور يعزّي بوفاة والدة الدكتور حاكم الخريشا. nayrouz وفاة الحاجة منى زوجة المرحوم ممدوح خازر السلمان الخريشا nayrouz وفاة الشاب هيثم محمد منصور الزبن " ابو محمد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 2-12-2025 nayrouz وفاة الشابة مثال محمد حفيدة المرحوم الحاج عبد القادر الحوري "ابو هايل" nayrouz رحيل الشيخة هيجر العدوان أم محمد يوجع القلوب nayrouz الحاج سليمان خلف المعايطة في ذمة الله nayrouz والدة النائب حابس سامي الفايز في ذمة الله nayrouz

الشرفات يكتب: المحاصصة .. أزمة فهم أم اشكالية حكم؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


نيروز الاخبارية : د. طلال طلب الشرفات
من كان منا يتوقع أن يضطر رئيس حكومة تخرج من "هارفرد" وعاش في دول متحضرة تمارس أعرق الأنظمة الديمقراطية أن ينتظر ساعات وأيام؛ ليبحث عن مشروع وزير من مدينة أو قبيلة بديلاً لوزير قرر إخراجه في تعديل على حكومته.
وهل كان هذا الرئيس أو غيره مجبراً على إبقاء الوزير المطلوب إخراجه في تعديل لعدم تمكنه من إيجاد بديلاً مناسباً له من ذات المنطقة؟!.
وهل كان على الرئيس - أي رئيس- أن يتنبّه لعدم الخلط بين القبائل وأن يحرص على معرفة أصول المرشحين وأعراقهم وقبائلهم وديانتهم كي لا يقع في محظور إنكار المحاصصة؟.
ثمَّ هل ثمّةَ حاجة أن يعرف الرئيس -أي رئيس- القواسم السياسية المشتركة للبدو الذين يقطنون في عشر محافظات بعيداً عن ثقافة الغزو التي ألقت رحالها عام (1935).

والأهم، لماذا يترتب على الرئيس أن يكون في حكومته وزيراً من قبيلة معينة، وآخر من قبيلة أخرى، وثالث من فئة عرقية أو دينية؟.
وهل يمكن حجب الثقة عن الحكومة إن أصبحوا اثنين كما هو الحال الآن؟.
وهل على الرئيس - مثلاُ - إخراج وزيراً يتمتع بكفاءة لأنه أضحى واجباً إدخال وزيراً من ذات القبيلة أو الفئة؟.
ثم وعلى منابر الفكر ومكاتب الجامعات وقاعات الأحزاب والبرلمان ثمّة أمر جلل تتهامس به النخب وفي مقدمتهم الساسة والمفكرين؛ لقد كسر الرئيس القاعدة الراسخة عندما أدخل في حكومته وزيرين من فئة عرقية تمثل بوزير، وأخرين من قبيلة واحدة، وأخرين من مدينة استقر العرف على تمثيلها بوزير واحد خلافاً للمحاصصة المعروفة. وبالمقابل فإن السياسة وطبيعة ثقافة الرئيس الاجتماعية هي وحدها التي تلعب في عدد الحقائب الممنوحة لإربد والكرك والسلط.

أشعر بالخجل والاستياء ووجع في الضمير الوطني وأنا أصف واقعاً هشاً متهالكاً لاستحقاقات المحاصصة ورداءة إنتاجها، وأحس باليأس ونحن نضطر لطرق الوصف لهذه العناوين في إطار الوطن الواحد، وعندما نتحدث عن التنمية السياسية وأهم مرتكزاتها المشاركة السياسية في الحكم؛ هل ثمّة معايير سياسية أو اجتماعية أو وطنية للمشاركة في ظل عدم نضج تجربة الحكومات البرلمانية أو قيامها أصلاً؟. وحتى عند الوصول إليها هل سنتخلص من المحاصصة العرقية والمناطقية والطائفية؟.
وهل سنبقى أسرى لمقتضيات الهويات الفرعية وركائز العلاقات الشخصية؟.

المحاصصة المقيتة هي إحدى ثمار أزمة الحكومات في تعزيز الهوية الوطنية الجامعة وتقديم برامج تنموية عادلة ومنصفة لكل المواطنين، وعجز البرلمان بشقيه عن تقديم خطاب وطني جامع وتشريعات موضوعية مجردة عن الهوى والمصالح، وأدت إلى عدم قدرة مجلس النواب على تكريس المفهوم الدستوري للنيابة ونقلها من ضيق الدائرة الانتخابية والمنطقة الاجتماعية إلى أفق تمثيل الأمة والوطن ككل.

حكومة الرزاز التي اختارت مفهوم النهضة والاقتراب من سلوك الدولة المدنية لم تنجح للأسف في كبح جماح الهويات الفرعية والمحاصصة المقيتة؛ ممّا وضعها بين فكي حنق المحافظين من جهة، وقلق الليبراليين من جهة أخرى، وجرأة الرئيس وعناده لم تمكناه بعد من مغادرة مساحات الواقع المأساوي في تكريس المحاصصة باستثناء بعض المواقع بعيداً عن تقييم مدى الالتزام بمعايير الكفاءة وتكافؤ الفرص، وهي الحكومة التي ينتظرها غلاة المحافظين ويشحذون لها سيوفهم للانقضاض على كل ما فعلت بقضها وقضيضها بمجرد بدء الاستحقاق الدستوري وحل مجلس النواب في الأشهر القادمة.

الخلاصة المرَّة أن المحاصصة السياسية هي أزمة فهم وإشكالية حكم؛ فالنخب الفاعلة ما زالت غير مؤهلة وطنياً وأخلاقياً للانتقال إلى أفق دولة القانون والمؤسسات، والسلطات الدستورية ما زالت تعيش حالة من الرعب في تغيير الوضع القائم، ومظاهر التجميل التي تمارس هنا أو هناك لا تشكل قاعدة إيجابية وموضوعية للانتقال للتغيير، والسلوك السياسي للبرلمان ما زال يقفز في فضاءات المساومة والمحاصصة وشخصنة الأداء، وهذا واقع لن يتغير إلاَّ بثورة بيضاء جريئة وإرادة سياسية فاعلة.
وحمى الله وطننا الحبيب من كل سوء..!!!
whatsApp
مدينة عمان